الأحد، 1 ديسمبر 2019

أغالب فيها الشوق علي أكتفي/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/محمود زعير


. _ أغالب فيها الشوق علي أكتفي
بسوالف العهد القديم فأختفي
_ ما لي على الأقدار سلطان وما
شاءت شموس الحب ألا تنطفي
_ ولهان . هان على النديم وقلبه
بغرامها ذاق الصبابة . مدنف
_ أعليکِ دين في الغرام فأوفه ؟!
أنا ما عهدتك إلا قديسا يفي
_ ما أبهى جناتي إذا هي أقبلت
والنار نار الصبر حين تلهفي
_ قلبي يعاني متى الغزال يصادف
جرحي على آهات بعد ينزف
_ يكفيك ربي لظى البعاد وناره
إن الفراق على الفؤاد لمجحف
_ ذنبي أنا أني عشقت مليكة
أمليكة تحنو علي وتعطف !
_ فأنا وظلي والبسيطة واحد
وبنجمها كل الكواكب طوف
_ لو أن لي مثل الجبال صلابة
فبنظرة منها أذوب وأختفي
_ كل القصائد في الحبيبة لا تفي
أصغير حرفي في هواها بمنصف !
& محمود زعير &

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق