الأحد، 15 ديسمبر 2019

قصيدة بعنوان/(الحب والجفاء .)/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/متولى لاشين متولى


الحب والجفاء
************
لماذا ياحب تهجر قلبي بمكرا ودهاء
......................وتعيش في برج عاجي بعيدا في السماء
لماذا ياحب تسلط علي قلبي بعض النساء
......................قلوبهم لاتعرف سوى الغدر وعدم الوفاء
لماذا ياحب تقسوعلي قلبي بالجفاء
.......................فقلبي نبعا خالي من الشوائب كلة صفاء
أعجزت ياحب أن تهديني أجمل أهداء
...............قلب امراة يحتوي مشاعري بالحب كلة عطاء
أيها الحب أنا خصيمك تسعد قلوب الأحباء
.....................أما أنا فقد عشت عمري في تعاسة وشقاء
مازال قلبي ياحب ينبض بمشقة وعناء
.........................ينشد الوصال لعل هناك أمل او رجاء
أن القي محبوبتي متي يحين موعد اللقاء
............ فقد سئمت العيش مع قلوب تحمل مشاعر جوفاء
ياحب لا أطلب منك حبا مع الاستجداء
.......................فعزة نفسي وكرامتي تمنعني والكبرياء
من أرادت حب قلبي والاشتهاء
............فعليها تسرع الخطي وتلبي النداء
............................لتنهل من ينابيع حبي حتي الأرتواء
أيها الحب تأتِ ..أو لا تأتِ... عندى سواء
......................لن أهتم بك بعد اليوم أفعل بقلبي ما تشاء
أيها الحب هل أنت محال
.............ووهم وسراب ومحض خيال
............وهل ضاعت سنين عمرى وأحلامي معك هباء
هل كتبت علي قلبي ياحب الحرمان
.....وأنت تعلم أن مشاعري كثورة البركان
.....ألا توجد أمراة ذات قلب يفيض بالحنان تعطي بسخاء
ساحرة العيون كحيله هدباء
......ثغرها بسام مقمرة الوجه حسناء
.....................ممشوقة القوام والقد ميساء
...............رقيقه المشاعرمرهفة الاحساس ناعمة غيداء
لقد سئمت من طول الأنتظار
......وكثرة التجارب وسوء الأختيار
......ألا يوجد قلبا حنون تسوقة لي الأقدار
...............................يسعد قلبي ليل نهار
..........................يبدد أحزاني وأشجاني فرحا وهناء
أيها الحب أتخشي علي قلبي
أن يغرق في بحور العشق والهوى
........وأن يحترق بنيران السهد والجوى
.......................وأن يتجرع مرارة النوى
..................لا تخاف فمن تنهل من ينابيع حبي
........لا تشبع ابدا ولا تفارق وتطلب المزيد علي استحياء
**************************************************
بقلم / الشاعر متولي لاشين متولي.....15/12/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق