نحن ولانحن(الكذب)
العدد5 بقلمي/حيدررضوان:اليمن
الكذب أعتمد تداوله فكان هوالسبب في هلاك الأمم وهو هزيمة الأفراد
والجماعات والشعوب الكذب هو أقبح صور التخلف وما ارسل الله رسلا كذبه ابدا
إلا وكانوا مهندسين للأللسنة المروحية المعطلة من ماكينة الأفكار المحركة
بنبض الأحاسيس الفطرية السليمة
فممن تستسقى الأعراب أكاذيبها من حسد
تتلمذوا له عداءً مقرونا بالعدو الخفي إبليس فدلهم بغرور الفكرة والمنطق
كما فعل بأسلالف أسلافهم فلما ذاق من الشجرة الملعونة العدوانية السؤية بدت
لهما سؤآتهما فأكلت تلك الأكلة من شجرة الشجار المتوارث منافع الأفهام
فأنتكست الأفكار على عقبي الأقدام مشغولة عن التفكر في ملكوت السموات
والأرض وعن أنفسهم فماأبصروافي انفسهم لتقيم بنفوس آخرى ليمحوا باعلمهم
جهلهم عن حدود الله فكانوا الأشد كفرا في الحوار والأسرع بجدارة الإنكار
ونفاقا ماكرا يسبق حيث مصلحته بإستحواذ كامل بمكآء مصديا عن الحلال الموصول
إلى غيره مناعا أثيما من أن تمتد قنوات الري إلى حقول الآخرين ?!
ليضل
ولماذا الأعراب أكثر الشعوب تخلافا إلا لأنهم التخذوا الكذب جامعة
يعلّْمُون به ألإحتيالات بسياسات الأكاذيب الولآئيه ليس لها تقوى من ميل
الفتن الكاتب بين عينيهامخالفة للحدود الله بجدارة فصب الله بسوط عذاب
المصائب وإلاما تبرء الله بقوله إن الله لايحب الكاذبين ووالاء بمحبة إن
الله يحب الصادقين
وقال أتقوا الله وكونوا مع الصادقين
(ووعد بقوله يوم ينفع الصادقين بصدقهم)
من أين لك إذا من أي تاريخ تفوهوا فيه الكاذبين فأعتادوا عليه أوماذا
عساك تعلم من تاريخ حرف فيه الإتجاه عاكسا مساره نحو نبع النهر للتضارب
فتوقفت هناك الأمور محرمة أعينهم قرآءة الوصول والطواف على شطئان المحيطات
والبحور ليبنوا منارات السلام وضائة الوئام فتوقف الصدق متخفيا بكلمة الله
وأنتزعها متلبسا بها الكذب الحاكم في كل العصور بسيف الكذب وزور القلم
مسخرين خريطة الكنوز لصالح المتعسفين فتخدشت العقول عن التفكر في رؤية
كلمة الله بأفعالها الخلاص هي العليا فضيعوا سبل رضوانه ليسؤوا وجوههم
بغمرة المتاه اطويل بتصاحيح موعوده
للمقال بقية لطفاتابع
2020/8/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق