السبت، 29 أغسطس 2020

شعر : على البالِ....يا جِنينُ !!بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/حسام صايل

شعر : على البالِ....يا جِنينُ !!

كتبتُ هذه الأبيات أثناء عملي مدرسا في مدرسة ذكور أبو ديس الثانوية / القدس/ ضاحية أبو ديس.
حيث كنت أغيب عن قريتي الحبيبة رابا ،ومدينة جنين العزيزة أسبوعين وأحيانا أكثر لبعد المسافة،وكلفة المواصلات.
حيث كنت أشتاق لبيئتي الريفية وأهلي وأصدقائي وبلدي.
فكتبت هذه القصيدة مبتدئا بمقدمة غزلية رمزية تقليدية،على نمط القصيدة العربية القديمة.
وقد تم نشرها في مجلة العودة المقدسية //العدد //٢٤٨//
ص ٥٣//لشهر آذار من العام ٢٠٠٠م.

على البال ِ...... يا جِنِينُ:

لِأطلالِكُم.....قد هاجَ .....في النفسِ.....لاعِجٌ

فيا لهفَ نفسي......كيفَ تمضي .....السُّنُونُ؟

حَبيبي.....هل الأيام ُ.....عادت.........بحُلوِها؟

وعهدُ الصّبا.......آتٍ... .......وحُلمي.....يَقينُ؟

لَعَمري.....فللماضي..... بقلبي..............نَوازِعٌ

ويَومٌ...... مضى......للعُمرِ......حُسنٌ.......يُزينُ!

فوا .....حَرَّ قلبي........من زمانٍ..........جفا لنا!!

وَآهٍ.........كَوَت عُمري.......وقلبي.............حزينُ

فيا دارَ ....ليلى...............باعَدَتنا .. ......مَنازلٌ

وما ..... طاب َ عَيشي........مُنذُ.... بانَ القَطينُ!

إلى حُبّ ليلى........تاقَ قلبي...... ....... صَبابَةً

وحُبُّ الصِّبا........ عهدٌ.... . علينا .......ودِينُ!!

مع الطّيرِ ....قد طَيّرتُ .........شوقي مُعاهداً!!

سأبقى .....على عهدي..........وقلبي .......رهينُ

وريحُ الصَّبا..... غَنَّت .... ... لِذِكراكِ....لَحنَها!

لِلَيلى.....الهوى.......والشّوقُ ...يحلو.....والحَنينُ!

لَكَم ......كانَ قلبي إن ْ..........ذَكَرنا ....... غرامَها

بَكى......!!.....ثُمَّ ..... إذ ْ يَقسو.... لِلَيلى.....يَلينُ!!

فمالي حبيبي..... عن هواكم..................مَلاذَةٌ

رَضِعتُ الهوى ...... فيكُم........وقلبي....جَنينُ!

حياتي لُقاكُم........بل .........حياتي......... أَراكُمُو

بخيرٍ..........ودُونَ الماءِ....... .... ما الياسَمينُ؟؟

وقد كنتُ.......... يا ليلى........ سعيداً......بأمسِنا!!

قريراً...........بِقُربيكُم...........وقلبي............فَطينُ!

ألا إنَّ........ حالي......بَعدَكُم......لم يَعُد........ كَما

بِأمسي.........جحيمٌ.........حالُنا....... إذ ْ.....تَبينُوا!!

لقد أقفَرتٰ ......عيني ....وقد... جَفّ.......دَمعُها !!

فَبِاللّٰهِ........جُوداً.........هل........لُقاكُم..... يَحينُ؟؟

حبيبي ......لقد ناجَيتُ.....مِن.......عُمقِ .... لَهفَتي!

وَلِلتِّبرِ.........ما تَبغي..............لِخُبرٍ...............رَنينُ!!

*. *. *. *. *. *.

سلامٌ .........على ليلى..........وعهدٌ............مُقَدّسٌ!!

ومَن غير ُ ليلى..... لي .......حبيبٌ......... قَرينُ؟؟

سِوى .......مَوطِني......للحُبّ ....أُعطيهِ..... مُخلَصاً؟

وأفدي............بعُمري..........ثُمّ....... إنّي........مَدِينُ!!

على البال ِ....بل.... في .....القلبِ ...أطيافُ مَوطِني!

رَعَيتُ الهوى........ طِفلاً........نما..... يا........ جِنِينُ!

أَفي........غيرِ أوطاني.........سَتحلُو........ابتسامَةٌ ؟؟

وهل ......غيرُ أوطاني........بقلبي.. ...... سَكِينُ؟؟

مَعاذَ الهوى........أنْ..... أُشرِكَ.... الغيرَ........عِشقَها!!

إذا........كانَ........( حُبٌّ) ......فمِن بلادي.....المَعِينُ!!

إذا.....كُنتُ........كَلّاً.........عن... وَصفِ ........حُبّها!!

بلادي.........- بصوتي-....... لا يَكِلُّ.............الأَنينُ!!

واحدٌ وعشرون بيتا ً// البحر الطويل//القدس//
ضاحية أبو ديس//,
الأحد ٢٠ أيلول ١٩٩٨م// ٢٩ جمادى الأولى ١٤١٩للهجرة.
حسام صايل البزور
رابا / جنين /فلسطين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق