الجمعة، 28 أغسطس 2020

قصيدة بعنوان(شيء من ذاكرة الماضي)بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/د.صالح العطوان الحيالي

شيء من ذاكرة الماضي
---------- د.صالح العطوان الحيالي - العراق -13.8.2020
هناك مقولة عند كبار السن من أهل الريف تقول " لو ضامك الضيم تذكر ايام عرسك" بما انه لا يسع الضرف ان نتكلم عن ابا اعراسنا لكني سأتكلم باختصار عن ماض بسيط عشته ولازلت اطعم حلاوته...
كنا نعيش ايام ممتعه..رغم قساوتها ..لكن كنا نضحك من كل قلوبنا ..لاتوجد الغصه التي ملئت قلوبنا الان ..ولايوجد الحقد الذي استورده لنا اعدائنا......بخمس فلوس او عانة تعني أربع فلوس اوبفلس تذكرونة نروح نشتري كل شي من حجي شلال أو جاسم الحميد أو بدر المطلب ... العب طوبه حافي ورجلي تنجرح تنملي دم .. والشورت والدريس الي جابهم فخري جميل بالمناسبة هو علمنا الطوبة كان ساكن بالولاية يعني المدينة يعني بغداد واحنا بالريف وكان هو كابتن الفريق وكنا نلعب بالدشداشة ولبسنا شورت وادريس و اتمتعنا بلعباته وكنا مجموعة طلاب بالمدرسة من أول متوسط حتى كملنا اعدادية سوية ما افترقنا محمود ذياب وجبار كريم وخضير الشيخ وفوزي وإبراهيم حسين ومحمد صالح وعبدالله المجمعي وحميد البتلة ومحمد سليمان وسامي العيدان محمودالعزي وحميد وعادل ناصر وفوزي محمد صالح وسامي حمزة وكريم حمادي ومظهر كاظم ومظهر طه وعذرا لمن لم اذكرهم ...ا مشي ساعه لمدرسه الطارمية حافي وبالدشداشة 7 كم بالحر وبالبرد .تسوه عندي الروحه لدبي والخليج شلع ....مهفايه نهفي من الحر وامي تحمص حب ونكعد على السدة نسمع لعبه العراق وليبيا والعراق نسمعه يفوز ونحتفل واحتفالات نضرب طكاكه بدل طلقات هالوكت لان ماكو كهرباء ...تسوه لعبات برشلونه وريال مدريد ...جلسه عيد في حضن جدتي رحمها الله تسوه ايران والسعوديه شلع قلع ....باص الخشب تمشي سرعة 30 كم بالساعة اروح بيها الكاظمية بدون تبريد وكاعدين مع الزرع على سطح السيارة...تسوه عندي طيارات العالم ...عصا استاذ خالد الملا الله يرحمه لذتها خلتني امشي على الطريق الصحيح من ذاك الوقت وتذكروا فرقة النشيد بالمدرسة وتذكرون المسابقات الرياضية جر الحبل وسباق الأرنب واكل التفاحة والبحث عن العانة بوسط صينية طحين ويفوز بيها ساهي الحمندي ...والله حتى الروبة بذاك الوقت طعمها اطيب ...معقوله اختلفت ...وبالظهر نرش الكاع بالمي تحت اشجار التوت كانها مبردات ونكضي الظهرية بالشط ومن الصبح خبز امي من التنور يجوي يسوة مية فرن صمون ....ونلعب لعبة إلحاح وسبع عيون وخازل ...و من نشوف المعلم نهرب منه احتراما له ونكول شوكت نصير مثله ...وكبرنا ونلعب طوبة وصرنا لاعبين كبار اني وصديقي فوزي والله يرحمه ميرزا الاسكافي يعمل لنا احذية لعب اذا ضربت واحد لا محالة مكسور وكان فريق النداء يصول ويجول بالمنطقة وكنا نلعب مع الشيخ حمد والبوفراج كأنك انت في حفلة وحضره جمهور كبير والعاب التربية نلعب ضد الدجيل وبلد وسامراء وتكريت وبيجي .. واخويه التحق بكليه الشرطة ويسولفنا على ظباط الدوره ويا من كل المحافظات العراقيه ...ونكول شوكت نصير ضباط مثلهم ومن كانت الكليات العسكريه تخرج ابطال لازمين الدوله بسنونهم وصرنا من الضباط ...صدك ابجي دم على هل الايام وغيرها وغيرها ..ومن نسوي مقارنة بين ذاك الوكت وهسة ابد ما كو مقارنة ...كتبت شيء من الماضي ...حتى نطلع من الاجواء الكئيبه الي جابوها لنا من بره باسم الديمقراطية وخلو الاخ يصير عدو لاخوه وضيعوا القيم والتراث

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق