الاثنين، 24 فبراير 2020

قصيدة بعنوان/(المدينـــة الفاضلـــة )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/Mohamed Medhat

🌺🌼 المدينـ🌻ــة الفاضلــ🌻ـة 🌼🌺
هـى المدينــة التى لا تسمــح
بتواجــد آفـات إجتماعيـــة ...
مثــل المــــــرض ، الجهــــــل ،
الفقــــــــر و الأميّــــــــة ...
و تقــوم بالمعالجــة حيــث
الأمــر مرهــون بالبشريــة ...
بإبداعــت القــدرات الخـلاّقــة
وتوافــر السيولـة النقديــة ...
و هــدم المساعــى الشريــرة
مِـن الطامعيــن و البلطجيّــة ...
لترتفــع القيـــم و لتصبــح
نظيفـــة من الريــــاء نقيّــــة ...
فلا حيــــاة بالخبـــز وحــده
و إنّمــا هـو مـــادة اوليّــــة ...
فالجــــوع و المــرض مـع
الفقـــــر نحـن لهــم ضحيّـــة ...
هـذه الآفــات تجعــل الفــرد
ذليــل لا ينعـم بأى حريـــة ...
فحريـة الفــرد تأمِـن لـه
حياتــه الإجتماعيـة و السياسيـة ...
حيث عمــل جيــد يتقنــه
ومــأوى يشعـــره فيه بـالإنسانيـــة ...
فهــو بشـــر مِن دم ولحــم
و ليــس جمـاد أو آداة آليـــــة ...
و لا هـــو يســــاق و كأنــه
من الـــــــدواب الحيـوانيـــة ...
بــل هــو إنســان كرّمـه الله
و جعـل لـه صفـات إبداعيــة ...
و حيــن تتوافــرالمقومـات
لذلك سوف تجـد براعتـه الذاتيــة ...
إن كان طبيبـــاً أو مهنـدســـاً
أو عامــلاً أو ماســح أحذيــة ...
حيــــث لا يكــــون هنــاك
وزنـــاً لصحيـــح الحريـــة ...
فلـــن تجـــــد هنـــاك
إنســــــان أو مدينــــة أو مدنيــــة ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medha

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق