السبت، 22 فبراير 2020

الصحابي مالك بن ربيعة//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/د.صالح العطوان الحيالي

الصحابي مالك بن ربيعة الملقب بابي اسيد
ــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق- 14-2-2020
ابو أسيد مالك بن ربيعة الساعدي الأنصاري والبعض يسميه هلال بن ربيعة،
من كبراء الأنصار ، شهد بدرا ، والمشاهد . واسمه مالك بن ربيعة بن اليَديّ، وقيل‏:‏ ابن البدي، وقيل: ابن البَدَن‏، وقيل: ابن البَدِن الأَنصاري الخزرجي، وقيل: هلال بن ربيعة، وقيل: ربيعة بن مالك، والصّواب مالك بن ربيعة.وهو مشهور بكنيته أبو أَسِيد، وقيل: أبو أُسَيْد
والأكثر يقولون مالك بن ربيعة بن البَدَن (المتوفي سنة 40 هـ) صحابي من الأنصار من بني ساعدة من الخزرج، وأحد رواة الحديث النبوي. شهد مع النبي محمد المشاهد كلها، وكانت مع راية بني ساعدة يوم فتح مكة.
وأمّه عمرة بنت الحارث بن حبل الساعدية
كان لأبي أُسيد من الولد: أسيد الأكبر، والمنذر، وأمّهما سلامة بنت وهب بن سلامة الساعدية، وغليظ بن أبي أسيد وأمّه سلامة بنت ضَمضم بن معاوية، وأسيد الأصغر وأمّه أم ولد، ومَيْمونة وأمّها فاطمة بنت الحكم من بني ساعدة ثمّ من بني قِشْبَة، وحبّانة وأمّها الرّباب، من بني محارب، من قيس عيلان، وحفصة، وفاطمة وأمّهما أمّ ولد، وحمزة وأمّه سلامة بنت والان بن معاوية، من بني فزارة، من قيس عيلان، ويقال: له عَقِب بالمدينة، وببغداد
سيرته
شهد أبو أسيد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح
ذهب بصر أبو أسيد في أواخر عمره، وكان قصيرًا، دحداحًا، أبيض الرأس واللحية، كثير الشعر، وقد ترك من الولد أسيد الأكبر والمنذر أمهما سلامة بنت وهب الساعدية، وغليظ أمه سلامة بنت ضمضم الفزارية، وميمونة أمها فاطمة بنت الحكم الساعدية، وحبانة أمها الرباب من بني محارب بن خصفة من قيس عيلان، وحمزة أمه سلامة بنت والان بن معاوية الفزارية، وأسيد الأصغر وحفصة وفاطمة أمهاتهم أمهات وُلِد
روايته للحديث النبوي
روى ابن إسحاق، عن أبي أسيد، واسمه ربيعة بن مالك قال: خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ذات يوم إلى بقيع الغَرْقد، فإذا الذئب مفترش ذراعيه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هَذَا أُوَيسٌ يَسْتَطْعِمُ"، قالوا: رَأيَك يا رسول الله؟ قال: "مِنْ كُلِّ سَائِمَةٍ عَشْرَةٌ"، قالوا: كثير يا رسول الله، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأشار بيده: "أن خالسهم"
عن أَبي أُسَيد الساعدي: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "خَيْرُ دُوْرِ الْأَنْصَارِ بَنُو الْنَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ"
روى عن: النبي محمد. صلى الله عليه وسلم
روى عنه: بنوه المنذر وحمزة والزبير، وعباس بن سهل بن سعد وعبد الملك بن سعيد بن سويد وأنس بن مالك وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ومولاه علي بن عبيد الساعدي وإبراهيم بن محمد بن طلحة وقرة بن أبي قرة ويزيد بن زيد المدني مولى بني ساعدة.
مروياته:
روى له بقي بن مخلد في مسنده 28 حديثًا، وروى له الجماعة في كتبهم.
وفاته
توفي سنة 40 هـ، وقيل سنة 60 هـ بالمدينة المنورة، وعمره 78 سنة، وقيل إنه آخر من مات من البدريين
المصادر
1- الطبقات الكبرى لابن سعد
2- سير اعلام النبلاء للذهبي
3- أسد الغابة في معرفة الصحابة
4- تهذيب الكمال للمزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق