الأحد، 23 فبراير 2020

حبيب بن زيد الانصاري//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/د.صالح العطوان الحيالي

حبيب بن زيد الانصاري ......سفير الصدق واسطورة الفداء والحب
ــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق- 2-2-2002
في بيت تشع دروب الإيمان في كل ركن من أركانه وتلوح صور التضحية والفداء على جبين كل ساكنيه نشأ حبيب بن زيد فأبوه هو زيد بن عاصم أحد السبعين الذين شهدوا العقبة وطليعة المسلمين في يثرب وأمه هي أم عمارة نسيبة المازنية أول سيدة حملت السلاح دفاع عن دين الله تعالى وأخوه عبدالله بن زيد الذي جعل نحره دون نحر النبي صلّ الله عليه وسلم وصدره دون صدره يوم أحد حتى قال الرسول صلّ الله عليه وسلم ” بارك الله عليكم من أهل بيت رحمكم الله من أهل بيت ” .
نفذ النور الإلهي إليه وهو صغير وكتب له أن يمضي مع أبيه وأمه وخالته وأخيه إلى مكة ليكون مع النفر السبعين ومد يده الصغيرة وبايع رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، في بيعة العقبة ومنذ ذلك اليوم غدا رسول الله صلوات الله عليه أحب إليه من أمه وأبيه وأصبح الإسلام أغلى عنده من نفسه التي بين جنبيه ولم يشهد بدًا لأنه كان صغير جدًا ولم يكتب له شرف الإسهام في أحد لأنه كان لا يزال دون حمل السلاح ولكنه شهد بعد ذلك المشاهد كلها مع الرسول صلّ الله عليه وسلم وكان له في كل منها راية عز وصحيفة مجد وموقف فداء
صحابي جليل اعتنق الإسلام في العام التاسع الهجري مع جمع من قومه من بني حنيفة بأعلي نجد بالجزيرة العربية .. استقبل الرسول قومه وأكرم وفادتهم وقدم لهم العطايا ..نال ثقة النبي لدرجة انه حمله رسالته الكريمة الي مسليمة الكذب بعد إعلان ارتداه كانت أمه الصحابية الجليلة نسيبة "أم عمارة" التي ساءها بشدة ما فعل مسليمة الكذاب بابتها حامل رسالة النبي حتي وجدت جسد عدو الله مجندلا يوم معركة اليمامة انه الصحابي الجليل حَبِيبُ بن زَيْد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. قدموا أروع معاني الصدق والثبات عند المصاعب، في مواقف لا يثبت فيها على الحق إلا المؤمنون المخلصون، ومن هؤلاء صحابي جليل نستطيع أن نصفه بـ "سفير الصدق" الذي أرسله النبي صلى الله عليه وآله وسلم سفيرًا إلى مسيلمة الكذاب عليه لعنة الله.
هذا الصحابي كان أحد الصحابة الفضلاء، وأحد السبعين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيعة العقبة الثانية التي كانت بمثابة اللبنة الأولى في بناء صرح الإسلام، وكان حينها لا يزال فتىً صغيرًا.
ولا عجب فقد تربى في بيت مبارك مليئٌ بالإيمان فأبوه هو زيد بن عاصم من أوائل المسلمين في يثرب وأحد السبعين الذين شهدوا العقبة، وأمه فهي أم عماره نسبية المازنية أول امرأة حملت السلاح دفاعًا عن الإسلام وللصد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أما أخوه فهو عبد الله بن زيد الذي جعل نحره دون نحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصدره دون صدره يوم معركة أُحد، حتى قال فيهم الرسولُ صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: "باركَ الله عليكم من أهلِ بيتٍ .. رحمكمُ الله من أهل بيت".
حبيب بن زيد بن عاصم (المتوفي سنة 11 هـ) صحابي من الأنصار من بني مازن بن النجار من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية مع أبيه زيد بن عاصم، وأمه أم عمارة، وأخيه عبد الله، وكان هو رسول النبي محمد إلى مسيلمة الكذاب، فسأله مسيلمة: «أتشهد أن محمدًا رسول الله؟»، قال: «نعم»، ثم قال: «أتشهد أني رسول الله؟»، قال حبيب: «أنا أصم لا أسمع»، ففعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، حتى مات.
في بيتٍ تتضوَّعُ طيوبُ الإيمان في كلّ ركنٍ من أركانِه، وتلوح صورُ التضحيةِ والفداء على جبينِ كلِّ ساكنٍ من سكانه، نشأ حبيبُ بن زيدٍ الأنصاريّ ودرجَ… فأبوه هو زيدُ بن عاصمٍ، طليعة المسلمين في يثرب، وأحدُ السبعين الذين شهدوا العقبة (موضع في مِنى حيث بايع فيه المسلمون الأولون من الأنصار النبي عليه الصلاة والسلام) وشدّوا على يدي رسول الله مُبايعين، ومعه زوجته وولداه… وأمُّه هي أمُّ عمارة نسيبة المازِنية أولُ امرأةٍ حملت السلاحَ دفاعاً عن دينِ الله، وذياداً عن محمدٍ رسول الله… وأخوه هو عبدُ الله بن زيدٍ الذي جعلَ نحره دونَ نحر النبي وصَدره دون صدرِه يوم أحُدٍ، أي (جعل نفسه فداء له) حتى قال فيهم الرسولُ صلوات الله وسلامه عليه: «باركَ الله عليكم من أهلِ بيتٍ، رحمكمُ الله من أهل بيت».
نفذ النورُ الإلهيُّ (الإيمان) إلى قلب حبيبِ بن زيدٍ وهو غضٌّ طريٌ، فاستقرَّ وتمكن منه، وكُتبَ له أن يمضيَ مع أمه وأبيه وخالته وأخيه إلى مَكة ليُسهم مع النفرِ السبعين من الغرِّ (جمع أغر وهو الكريم الأفعال) الميامين في صنع تاريخِ الإسلام؛ حيث مدَّ يدهُ الصغيرة وبايعَ رسولَ الله تحت جُنح الظلام بيعة العقبة. ومنذ ذلك اليوم غدا رسولُ الله صلوات الله وسلامُه عليه أحبَّ إليه من أمِّه وأبيه. وأصبحَ الإسلامُ أغلى عنده من نفسه التي بين جنبيه
لم يَشهد حبيبُ بن زيدٍ بدراً؛ لأنه كان يومئذ صغيراً جداً. ولم يُكتب له شرفُ الإسهام في أُحدٍ؛ لأنه كان ما يزالُ دون حملِ السلاح؛ لكنه شهدَ بعد ذلك المشاهدَ كلها مع رسول الله، فكان له في كل منها راية عزّ، وصحيفة مجد، وموقفُ فداء. غير أنَّ هذه المشاهدَ على عظمتها وروعتها لم تكن في حقيقتها سِوى إعدادٍ ضخمٍ للموقف الكبير الذي سنسوق لك حديثه، والذي سيهُزّ ضميرك في عُنفٍ كما هز ضمائرَ ملايين المسلمين مُنذ عصر النبوةِ وإلى يومنا الذي نحن فيه. والذي ستروعُك قصته كما راعتهُم على مرِّ العصور.
في السنة التاسعة للهجرةِ كان الإسلامُ قد صلبَ عودُه وقويتْ شوكتهُ ورسختْ دعائِمه؛ فطفِقت وفودُ العرب تشدُّ الرحالَ من أنحاءِ الجزيرة إلى يثربَ للقاءِ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، وإعلانِ إسلامِها بين يَديه، ومبايعتهِ على السّمع والطاعة. وكان في جُملة هذه الوفودِ وفدُ بني حنيفة القادمُ من أعالي نجدٍ.
أناخَ الوفدُ جماله في حواشي (أطراف) مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلّفَ على رحاله ( ترك عند متاعه) رجلاً منهم يدعى مُسيلمة بن حبيبِ الحنفي، ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأعلنَ إسلامه وإسلام قومه بين يديه؛ فأكرم الرسولُ صلوات الله وسلامه عليه وَفادتهُم ( أكرم قدومهم عليه وأحسن ضيافتهم)، وأمر لكلٍ منهم بعطيةٍ، وأمر لصاحبهم الذي خلفوه في رحالهم بمثلِ ما أمر لهم به.
لم يكد يبلغُ الوفدُ منازله في نجدٍ حتى ارتدَّ مُسيلمة بن حبيبٍ عن الإسلام، وقام في الناسِ يُعلن لهم أنه نبيٌ مرسلٌ أرسله الله إلى بني حنيفة كما أرسل محمد بن عبد الله إلى قريش. فطفقَ قومُه يلتفون حوله مدفوعين إلى ذلك بِدوافعَ شتى كان أهمّها العصبِية. حتى إن رجلاً من رجالاتهم قال: أشهدُ أن محمداً لصادقٌ، وأنّ مسيلمة لكذابٌ؛ ولكنّ كذَّاب ربيعة (قبيلة كبيرة من قبائل العرب ينتمي إليها مسيلمة) أحبُّ إلي من صادقِ مُضر(قبيلة رسول الله صلى الله عليه وسلم).
ولما قويَ ساعدُ مُسيلمة وغلظ أمره (اشتد أمره وكثر أتباعه) كتبَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً جاء فيه: «من مُسيلمة رسول الله إلى محمدٍ رسول الله، سلامٌ عليك. أما بعد فإني قد أُشرِكتُ في الأمرِ معك، وإن لنا نصفَ الأرضِ ولقريشٍ نصف الأرض، ولكن قريشاً قومٌ يعتدون». وبعثَ الكتاب مع رجُلين من رجاله، فلما قرئ الكتابُ للنبيِّ عليه الصلاة والسلام قال للرجلين: «وما تقولان أنتما؟». فأجابا: نقولُ كما قال. فقال لهما: «أمَا والله لولا أنَّ الرسلَ لا تقتلُ لضربتُ عنقيكما»، ثم كتب إلى مُسيلمة رسالةً جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمدٍ رسول الله إلى مسيلمة الكذابِ. السلامُ على من اتبع الهُدى، أما بعدُ فإنَّ الأرض لله يُورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمُتقين». وبعث الرسالة مع الرجلين.
ازدادَ شرُّ مسيلمة الكذاب واستشرى فساده؛ فرأى الرسول صلوات الله عليه أن يبعثَ إليه برسالةٍ يزجُره فيها عن غيِّه (ينهاه عن ضلاله) وندبَ لحمل الرسالة بطل قصتنا حبيبَ بن زيد.
في بيعة العقبة الثانية التي بايع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيها سبعون رجلاً وسيدتان من أهل المدينة، كان حبيب بن زيد وأبوه (زيد بن عاصم) رضي الله عنهما من السبعين المباركين، وكانت أمه نسيبة بنت كعب أولى السيدتين اللتين بايعتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما السيدة الثانية فكانت خالته.
عاش حبيب إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد هجرته إلى المدينة لا يتخلف عن غزوة، ولا يقعد عن واجب..
ذات يوم شهد جنوب الجزيرة العربية كذابيْن عاتييْن يدّعيان النبوة ويسوقان الناس إلى الضلال.. خرج أحدهما في صنعاء، وهو الأسود بن كعب العنسي، وخرج الثاني في اليمامة، وهو مسيلمة الكذاب.
وقد فوجئ الرسول عليه الصلاة والسلام يوماً بمبعوث بعثه مسيلمة يحمل منه كتاباً يقول فيه: "من مسيلمة رسول الله، إلى محمد رسول الله.. سلام عليك.. أم بعد، فإني قد أشركت في الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها، ولكنّ قريشاً قوم يعتدون"..!
دعا رسول الله أحد أصحابه الكاتبين، وأملى عليه ردّه على مسيلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم.. من محمد رسول الله، إلى مسيلمة الكذاب.. السلام على من اتبع الهدى..
أما بعد، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين"..
حمل مبعوث مسيلمة رد الرسول عليه السلام إلى مسيلمة، الذي ازداد ضلالاً وإضلالاً.. ومضى بالكذب ينشر إفكه وبهتانه، وازداد أذاه للمؤمنين وتحريضه عليهم، فرأى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يبعث إليه رسالة ينهاه فيها عن حماقاته..
ووقع اختياره على حبيب بن زيد ليحمله الرسالة إلى مسيلمة.. سافر حبيب يعذّ الخطى، مغتبطاً بالمهمة الجليلة التي ندبه إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ممنّياً نفسه بأن يهتدي إلى الحق قلب مسيلمة، فيذهب حبيب بعظيم الأجر والمثوبة.
بلغ المسافر غايته، وفضّ مسيلمة الكذاب الرسالة التي أعشاه نورها، فازداد إمعاناً في ضلاله وغروره..
ولما لم يكن مسيلمة أكثر من أفّاق دعيّ، فقد تحلى بكل صفات الأفّاقين الأدعياء، ولم يكن معه من المروءة ولا من العروبة والرجولة ما يردّه عن سفك دم رسول يحمل رسالة مكتوبة، الأمر الذي كانت العرب تحترمه وتقدّسه.
وأراد قدر هذا الدين العظيم؛ الإسلام، أن يضيف إلى دروس العظمة والبطولة التي يلقيها على البشرية بأسرها، درساً جديداً موضوعه هذه المرة، وأستاذه أيضاً، حبيب بن زيد.
جمع الكذاب مسيلمة قومه، وناداهم إلى يوم من أيامه المشهودة، وجيء بمبعوث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ حبيب بن زيد، يحمل آثار تعذيب شديد أنزله به المجرمون، مؤملين أن يسلبوا شجاعة روحه، فيبدو أمام الجميع متخاذلاً مستسلماً، مسارعاً إلى الإيمان بمسيلمة حين يدعى إلى هذا الإيمان أمام الناس، وبهذا يحقق الكذاب الفاشل معجزة موهومة أمام المخدوعين به.
قال مسيلمة لحبيب: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ ردّ: نعم، أشهد أن محمداً رسول الله.
وكست صفرة الخزي وجه مسيلمة وعاد يسأل: وتشهد أني رسول الله؟ أجاب حبيب بسخرية قاتلة: إني لا أسمع شيئاً!
وتحوّلت صفرة الخزي على وجه مسيلمة إلى سواد حاقد مخبول.. فقد فشلت خطته، ولم يجده تعذيبه، وتلقى أمام الذين جمعهم ليشهدوا معجزته.. تلقى لطمة قوية أشقطت هيبته الكاذبة في الوحل..
هنالك هاج كالثور المذبوح، ونادى جلاده الذي أقبل ينخس جسد حبيب بسنّ سيفه..
ثم راح يقطع جسده قطعة قطعة، وبضعة بضعة، وعضواً عضواً..
والبطل العظيم لا يزيد على همهمة يردد بها نشيد إسلامه: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"..
لو أن حبيباً أنقذ حياته يومئذ بشيء من المسايرة الظاهرة لمسيلمة، طاوياً على الإيمان صدره، لما نقض إيمانه شيئاً، ولا أصاب إسلامه سوء..
ولكن الرجل الذي شهد مع أبيه، وأمه، وخالته، وأخيه بيعة العقبة، والذي حمل منذ تلك اللحظات الحاسمة المباركة مسؤولية بيعته وإيمانه كاملة غير منقوصة، ما كان له أن يوازن لحظة من نهار بين حياته ومبدئه..
ومن ثمّ لم يكن أمامه لكي يربح حياته كلها مثل هذه الفرصة الفريدة التي تمثلت فيها قصة إيمانه كلها.. ثبات، وعظمة، وبطولة، وتضحية، واستشهاد في سبيل الهدى والحق يكاد يفوق في حلاوته، وفي روعته كل ظفر وكل انتصار..
وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نبأ استشهاد مبعوثه الكريم، واصطبر لحكم ربه، فهو يرى بنور الله مصير هذا الكذاب مسيلمة، ويكاد يرى مصرعه رأي العين..
أما نسيبة بنت كعب أم حبيب فقد ضغطت على أسنانها طويلاً، ثم أطلقت يميناً مبرراً لتثأرن لولدها من مسيلمة ذاته، ولتغوصنّ في لحمه الخبيث برمحها وسيفها..
وكان القدر الذي يرمق آنئذ جزعها وصبرها وجلدها، يبدي إعجاباً كبيراً بها، ويقرر في نفس الوقت أن يقف بجوارها حتى تبرّ بيمينها..
ودارت من الزمان دورة قصيرة، جاءت على أثرها الموقعة الخالدة، موقعة اليمامة.. وجهّز سيدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه؛ خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، جيش الإسلام الذاهب إلى اليمامة، حيث أعدّ مسيلمة أضخم جيش، وخرجت نسيبة مع الجيش، وألقت بنفسها في خضمّ المعركة، في يمناها سيف، وفي يسراها رمح، ولسانها لا يكفّ عن الصياح: "أين عدوّ الله مسيلمة"؟
ولما قُتل مسيلمة، وسقط أتباعه كالعهن المنفوش، وارتفعت رايات الإسلام عزيزة ظافرة، وقفت نسيبة وقد مُلىء جسدها القوي بالجراح وطعنات الرمح..
وقفت تستجلي وجه ولدها الحبيب؛ الشهيد حبيب، فوجدته يملأ الزمان والمكان.
أجل، ما صوّبت نسيبة بصرها نحو راية من الرايات الخفاقة المنتصرة الضاحكة إلا رأت عليها وجه ابنها حبيب خفاقاً منتصراً ضاحكاً.
المصادر
ـــــــــــ
1- اسد العابة في معرفة الصحابة
2- الاستيعاب في معرفة الأصحاب
3- الطبقات الكبرى
4- الإصابة في تمييز الصحابة.
5- حلية الاولياء وطبقة الاصفياء
6- لسان الميزان
7- منتدى السيرة والتاريخ ولانساب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق