نحن لانحن
من نزعل سريعا جدا جدا لأبسط الأسباب
ونحن من نرضى سريعا جداجدا من ابسط الكلمات ونحب بشدة ونكره بعداوات
تلاحض أن الوزن في الحالتين غير موجود فكان الجحود بينهما قائمالذالك
نوهه الإمام علي عليه السلام بنصيحته كن في الحالتين محبا هونا ما ومبغضا
هونا ما
بمعنى لا تحكمنا الكلمات المزاجية فتثير أعصابنا والإنفعالات ونقيم الامور بالشكلية
ونحكم بالمحسوبيات والماديات وبالإفتراضيات والتخميلات وماوافقت الأهواء
وأطمئنت إليه المصلحة الآنية التي تنتهي بدوران الساعة من اولى خطواتها
والعض بالغيض على ألانامل عند عدم المطلوب المتوقع منه وإن كان رأي بقولا
ونعم بقول لا وإن كانت حتى إستشارة فلماالسؤال إذا ولماالجآبة لمن لايقبل
فالترك اولى لمثل اولئك الشخاص.
*نحن لانحن
نتذاكاء على بعض لانقدم
شي ولانعمل شي إلا بحركات الخديعة بفتح باب التملق ونصدق اليمين الحالفه
بالله ونحن نعلم انها كذبة واتخذناها فرصة للإقناع بالزور ونحن نعلم الغش
وله حاملون
*نحن لانحن
حرش مارقون في الفتن متى شائت بناء
اج أجتنا فيها غيرقادرين على إطفائها ونحسب نحن من نأججها لتحترق فكنا معصارة فيها فتدخل ريحا غاضبة
من سطحيتها وبساطتها المكشوفة للإجتناب
فنحول حركة إنفعالتها إلى عمق براكين البحار بزوبعات اللأسنة بالولآءآت
الفاسدة والجائرة فتحتسب أنها جوفاء طريق يبسا كطريق الذين انعمت عليهم
وكطريق موسى في البحر فتشدنا بين لفتها الكبير الملفوف فتسحبنا مستدرجة
بطرفة قلبة الأحداث فتثور بين لحضات البراكين
فتدمر العقل وكل
العقول بين عذابين الماء والنار وعذاب الهوى المحمول والمال بالرباء يحبك
بحرب الله بالأحداث صارخة وإن تكتمت الأللسن من الحرج والله لايقبل التزيف
والمكر بمنكر أكبر كانت صفعة الله بالنواصي القاضيه.
للمقال بقية لطفاالمتابعة.
بقلمي/حيدررضوان.اليمن
2020/8/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق