الجمعة، 10 يناير 2020

قصيدة بعنوان/(ما عاد يغريني )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/صالح إبراهيم الصرفندي

ما عاد يغريني
ما عدت أبحث عن
جنسية
ما عدت أتوسل إقامة
مجانية
أبحث عن وطني عن
هوية
يا وطني
هل الأماني ترحل
تغادر
هل الأحلام تتبدل
تغدر
يا وطني مهما تغربنا
لن ننسى
ولن نركع
وطني
كلما سهوت أو تناسيت
تحرشت بي عاطفة
الحنين والشوق
يا وطني
تغربت غربتين
وهدمت منازلنا
مرتين
وما نسينا حلم العودة
وما زلنا نحمل
ذكريات
حارتنا
وطفولتنا
مخيمنا
كيف ذلك
و الحنين يطاردنا
والأشواق
تحاصرنا
سبعون عامًا
والأحبار الباهتة
تساومنا
ومؤتمرات القاع
تلازمنا
يا وطني
ما زلنا ننتظر
وهما
وما زلنا نحلم بعودة
نجما
والقادم مرا
يكفينا ألما وحسرة
وندما
يكفينا غربة
يا وطني
ملامح وجهي
حاضرة بكل تفاصيل
أزمتي
ووجعي
ذقنا ألم الرحيل
مرات
وألسن أخوتنا في
سبات
وما زالت جدران المخيم
تحمل علامات الصمود
والتحدي
رغم البطالة والقهر
ما عاد يغريني
البحث عن
جنسية
أو إقامة
أبحث عن كيان
وهوية
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق