العندليب وذكرياتي
****************
جلست وحيدا بمفردي
..................................أنظر للقمر من نافذة غرفتي
وأستمع إلي العندليب يشدو بصوت شجي
......................بكلمات تحكي معاناتي وتروي قصتي
**********************************************
في يوم في شهر في سنة
...........تهدي الجراح وتنام
..وعمري جرحي أنا أقوي من الأيام....فأشعلت سيجارتي
***********************************************
وتذكرت محبوبتي
..................وبكت مقلتي
....................................وسالت علي الخدود دمعتي
ااااة من حرقة الفراق
.......................ولهيب الآشواق............. لمحبوبتي
وجاء طيفك نصب عيني آميرتي
.....................................محملا بذكريات سعادتي
هنا علي آريكة حديقتي
........جلسنا وأطلت النظر في عيونك الساحرة حوريتي
وتعانقت الآرواح مع الآشواق
...................وحلقت في سماء العشاق
..........................................وتعاظمت رغبتي
وهناك في الركن البعيد الهادي
..................وسط الزهور جلسنا علي ضوء شمعتي
والقمر العاشق ونجوم الهوي
...................................من حولنا ترصدنا أحبتي
في ليلة عشقنا تبادلنا النظراتِ
......والهمساتِ... واللمساتِ.... والضحكات مع مهجتي
ويكفي أنني حققت أمنيتي
.........................وأمتلكت كل ينابيع الحنان لحبيبتي
هذة هي بعض ذكرياتي
...................مع من تربعت علي عرش قلبي مليكتي
الان آصبحت شريدا في وحدتي
....................مجروح القلب بعد أن فارقت محبوبتي
أين أنتِ الآن يافراشتي
...............................أشتقت إلي عبيرك يا زهرتي
وأكملت سماع العندليب من غرفتي
....................هو يشدو بصوتة الشجي ...بقية قصتي
***********************************************
حبيبي شايفك ..وأنت بعيد...وأنا في طريق ....السهد وحيد
وكل خطوة في بعدك ليل........وشوق وذكرى وجرح بعيد
***********************************************
كفي أيها العندليب الحزين
..............................أكاد أحترق بنيران آهااتي والأنين
فقد نزفت كل جراح السنين
.....................................وأصبحت غائرة لا تستكين
والقلب يحتضر وضاق الوتين
..............................بعدما تجمدت الدماء في الشرايين
ولا أمل لي في دنيتي
.......................................... سوي بعودة محبوبتي
آلا تعودي ياشمعتي
.....................................لتضيئي ظلام ليلي وظلمتي
وبلمسة حنان أستيقظ من غفوتي
...................................وعلي همسها تكون صحوتي
ومن فيض حنانها ترويني
....................................وتطفئ نار أشواقي ولوعتي
.وتأتيني بفرح السنين وتعود معها بسمتي
................فهي سر السعادة والهنا وتحلو معها ضحكتي
************************************************
بقلم / متولي لاشين متولي .....6/1/2020
****************
جلست وحيدا بمفردي
..................................أنظر للقمر من نافذة غرفتي
وأستمع إلي العندليب يشدو بصوت شجي
......................بكلمات تحكي معاناتي وتروي قصتي
**********************************************
في يوم في شهر في سنة
...........تهدي الجراح وتنام
..وعمري جرحي أنا أقوي من الأيام....فأشعلت سيجارتي
***********************************************
وتذكرت محبوبتي
..................وبكت مقلتي
....................................وسالت علي الخدود دمعتي
ااااة من حرقة الفراق
.......................ولهيب الآشواق............. لمحبوبتي
وجاء طيفك نصب عيني آميرتي
.....................................محملا بذكريات سعادتي
هنا علي آريكة حديقتي
........جلسنا وأطلت النظر في عيونك الساحرة حوريتي
وتعانقت الآرواح مع الآشواق
...................وحلقت في سماء العشاق
..........................................وتعاظمت رغبتي
وهناك في الركن البعيد الهادي
..................وسط الزهور جلسنا علي ضوء شمعتي
والقمر العاشق ونجوم الهوي
...................................من حولنا ترصدنا أحبتي
في ليلة عشقنا تبادلنا النظراتِ
......والهمساتِ... واللمساتِ.... والضحكات مع مهجتي
ويكفي أنني حققت أمنيتي
.........................وأمتلكت كل ينابيع الحنان لحبيبتي
هذة هي بعض ذكرياتي
...................مع من تربعت علي عرش قلبي مليكتي
الان آصبحت شريدا في وحدتي
....................مجروح القلب بعد أن فارقت محبوبتي
أين أنتِ الآن يافراشتي
...............................أشتقت إلي عبيرك يا زهرتي
وأكملت سماع العندليب من غرفتي
....................هو يشدو بصوتة الشجي ...بقية قصتي
***********************************************
حبيبي شايفك ..وأنت بعيد...وأنا في طريق ....السهد وحيد
وكل خطوة في بعدك ليل........وشوق وذكرى وجرح بعيد
***********************************************
كفي أيها العندليب الحزين
..............................أكاد أحترق بنيران آهااتي والأنين
فقد نزفت كل جراح السنين
.....................................وأصبحت غائرة لا تستكين
والقلب يحتضر وضاق الوتين
..............................بعدما تجمدت الدماء في الشرايين
ولا أمل لي في دنيتي
.......................................... سوي بعودة محبوبتي
آلا تعودي ياشمعتي
.....................................لتضيئي ظلام ليلي وظلمتي
وبلمسة حنان أستيقظ من غفوتي
...................................وعلي همسها تكون صحوتي
ومن فيض حنانها ترويني
....................................وتطفئ نار أشواقي ولوعتي
.وتأتيني بفرح السنين وتعود معها بسمتي
................فهي سر السعادة والهنا وتحلو معها ضحكتي
************************************************
بقلم / متولي لاشين متولي .....6/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق