السبت، 11 يناير 2020

قصيدة بعنوان/(ان استرجعت الأحزان )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/على الحسينى المصرى

ان استرجعت الأحزان
فناعق بالاحقاف ومؤذن و
تذاكرات سنين وأيام تشقى
وتحضن و
وكأنها ام تضرب على يدي
وتؤمن و
كفرت بكل مواهبي وبكل
خائب تؤمن و
وتكذب الصادقين وعلى
الكاذببن تؤمن
وتسارعت الدقات كحافر
بالأرض يسخن و
فاه من تلك الأيام وأيام
تعشق
ذكر الألام وتدمن و
نعم ولت تلك الأيام ودفنتها
ولكنها لها في الأغوار سر
يزمن و
فيا حاجم الدم تركت أثرا
وجرحا يأن ويحجن و
ولكن النفس الكريمة
لا تشتم من وجع ولا
تلعن و
أن اسكرها الألم تشكو
لبارئها وتزعن و
فإن تدارست الأحزان
انا والظواعن و
وذكرتني بايام فسدت
بها الضمائر و البواطن و
وهزيمة كلما حللت
حتى اعيتني المواطن و
عجبت كيف ابقاني الله
ثابتا لم اذهن و
وكيف أنعم على بايمان
كالراسيات ساكن و
والناس معادن ومعادن
اللئام باللؤم تعدن و
عجنت في طياتها بخبث
وحظ ماجن
كأنها راقصات عارية
الخطا
غير البغاء لا تحسن
خير للفرسان باطن الأرض
من ظاهرها الارعن و
والأرض إن تحركت بلعت
من يأمنها وبها الظن يحسن و
وتعطي خيرها ومقاليدها
لكل جبار بذيبات الردي يتحصن و
وتأنف أن تسلم أمرها
لكل بار للخير يزعن
وتعز على كل عزيز يحسن و
ترمي بنفسها على كل صدر
تحويه الملاعن و
وصدر الرضا تذقه التمنع
وتطعن و
وعنه بعض الحوائج تمنع و
وتفعل بالطيبين اعاجيب
وتحيك المكائد والاشرار
تصنع
ولصنائعها أسرار تجري
على حبائلها مصانع و
وتزري كل كريم وتعز المنافق
وتمنع
وتكذب رأى الحكيم
وبالشريد والاحمق تقنع و
كأنها بيت صاحبات الرايات
لا يدخله الا كل سكير مقنع
وكان بناتها على كل ذي خلق
تعز وتترفع و
ولكل ماجن تشمر عن ساقيها
وفي الإغراء تبرع و
ومن كل نبيه منتبه تخاف
وتجذع و
إذ أنها فكرت ان اهل الحلم
والطهر لن يخدعوا
إن دوعوا
وهم لن يلبوا الدعوة
وإن سعوا
وإن قالوا
سنأتي تادبا وادعوا
فلن يحيا شيطان
في طهر ولا الملاك
في التهتك يلمع و
وقلب عود بواطنه أن
تنصت وتسمع
كيف له في صخب الطبول
أن يسطع و
وهو الذي متعته أن سكنت
الأصوات أن يخشع و
بقلم على الحسيني المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق