السبت، 18 يناير 2020

الصحابي قطبة بن عامر السلمي//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/ د. صالح العطوان الحيالي -العراق

الصحابي قطبة بن عامر السلمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق - 7-1-2020
صحابي بدري احد السابقين الى الاسلام واحد قادة السرايا النبوية واسمه الكامل هو
قُطْبَة بنُ عامِر بن حدِيدة بن عَمْرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سَلمة الأَنصاري الخزرجي السَّلَمي.ويكنى أبو زيد وهو من الانصار
أمّه زينب بنت عمرو بن سنان بن عمرو بن مالك بن بُهْثَة بن قطبة بن عوف بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى بن عمرو بن أسلم
هو من الستّة النفر الذين يروى أنّهم أول من أسلم من الأنصار بمكّة ليس قبلهم أحد
شهد قطبة العَقَبَتَين وشهد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت معه راية بني سلمة في غزوة الفتح وجُرح يوم أُحُدٍ تسع جراحات.
وفي معركة بدر رَمى قطبة بن عامر يوم بدر بحجر بين الصّفّين ثمّ قال: لا أفِرّ حتى يفِرّ هذا الحجر.كان قطبة من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم
كانت الحمْس مِنْ قريش تدخل من أبواب البيوت، وكانت الأنصارُ يدخلونها من ظهورها، فبينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بستان ومعه أناس من أصحابه، فخرج من البستان ومعه قُطْبة بن عامر؛ فقال أناس: يا رسول الله، إنّ قطبة رجل فاجر. قال: "وما ذاك؟" فأخبره، فقال: يا رسول الله، إنك خرجت، فخرجتُ؛ قال: "فإني أحمسي". قال قطبة: ديني دينك قال الله: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا} [سورة البقرة آيه: 189] ( الحمس يعني الشدة والصلابة في الدين)
سرية قطبة بن عامر الى خثعم
ـــــــــــــــــ
في صفر سنة تسع للهجرة أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بعث قطبة بن عامر بن حديدة في عشرين رجلًا إلى حيّ من خَثْعَم بناحية تَبالة فأمره أن يَشُنّ عليهم الغارة خرجوا على عشرة أبعرة يعتقبونها، فأخذوا رجلاً فسألوه فاستعجم عليهم، فجعل يصيح بالحاضرة ويحذرهم؛ فضربوا عنقه فانتهوا إلى الحاضر وقد ناموا وهدءوا فكبّروا وشنّوا الغارة فوثب القوم فاقتتلوا قتالًا شديدًا حتى كثر الجراحِ في الفريقين جميعًا، وكثرهم أصحاب قطبة فقتلوا من قتلوا وساقوا النَّعَم والشاءَ إلى المدينة فأُخْرِجَ منهم الخُمْس، ثمّ كانت سُهْمانهم بعد ذلك أربعة أبْعْرَة لكلّ رجلٍ والبعير يُعَدّل بعشرة من الغنم .
وفاته
ـــــــــ
تُوفّي في خلافة عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، وليس له عقب
المصادر
ـــــــ
1- اسد الغابة
2- الطبقات الكبرى
3- الاصابة في تمييز الصحابة
4- السيرة الحلبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق