الأحد، 17 نوفمبر 2019

الصحابي معاذ بن جبل/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/د.صالح العطوان الحيالي

اعلم الامة بالحلال والحرام " الصحابي معاذ بن جبل "
ــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق- 15- 11- 2019
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج . السيد الإمام أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي المدني البدري
أمه هي هند بنت سهل من بني رفاعة ، ثم من جهينة ، ولأمه ولد من الجد بن قيس
أسلم معاذ بن جبل وعمره 18 سنة، وشهد بيعة العقبة الثانية، وهو شابًا أمردًا لم تُنبت لحيته بعد، ولما أسلم تولّى معاذ مع ثعلبة بن عنمة وعبد الله بن أنيس تكسير أصنام بني سلمة. ولما هاجر النبي محمد، آخى بين معاذ وعبد الله بن مسعود. وقد شهد معاذ بن جبل غزوة بدر وعمره 20 أو 21 سنة، ثم شهد مع النبي محمد باقي المشاهد كلها.
ولما فتح النبي محمد مكة في رمضان سنة 8 هـ، استخلف عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم، وخلف معاذًا يُقرئهم القرآن، ويفقههم في دينهم؛ ثم بعثه في ربيع الآخر سنة 9هـ عاملاً له على بعض نواحي اليمن، ثم عاد وقد توفي النبي محمد، فخرج إلى الشام، فشهد الفتح الإسلامي للشام، وشارك في معركة اليرموك. قال محمد بن كعب القرظي في سبب خروجه إلى الشام: «جمع القرآن في زمن النبي خمسة من الأنصار: معاذ وعبادة وأُبيّ وأبو أيوب وأبو الدرداء، فلما كان عمر، كتب يزيد بن أبي سفيان إليه: «إن أهل الشام كثير، وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم»، فقال: «أعينوني بثلاثة»، فقالوا: «هذا شيخ كبير - لأبي أيوب -، وهذا سقيم - لأُبيّ -»، فخرج الثلاثة إلى الشام، فقال: «ابدءوا بحمص، فإذا رضيتم منهم، فليخرج واحد إلى دمشق، وآخر إلى فلسطين»».
ولما أُصيب أبو عبيدة بن الجراح والي الشام في طاعون عمواس، استخلف معاذ بن جبل، فماتت زوجتيه، ثم ولديه، ثم مات هو في نفس الطاعون وقيل مات وعمره 33 أو 34 أو 38 سنة، وذلك سنة 17 هـ أو 18 هـ في الأردن في طاعون عمواس. وكان معاذ طويلاً، حسن الثغر، عظيم العينين، أبيض، جعد، قطط، مجموع الحاجبين، به عرج
.كان معاذ شاباً طويلاً أبيضاً وضيء الوجه، حسن الشعر، أكحل العينين، مجموع الحاجبين، جميلاً سمحاً من خير شباب قومه، قيل عنه إنّه من أجمل الرجال، كان له من الولد عبد الرحمن وأمّ عبد الله وولد آخر لم يُذكر اسمه، قال عنه أحد التابعين: (دخلت مسجد حمص فإذا أنا بفتى حوله الناس، جعد قطط، فإذا تكلّم كأنّما يخرج من فيه نور ولؤلؤ، فقلت من هذا؟ قالوا: معاذ بن جبل)، وقال فيه الخولانيّ رحمه الله: (أتيت مسجد دمشق فإذا حلقة فيها كهول من أصحاب محمّد، وإذا شاب فيهم أكحل العين برّاق الثنايا، كلّما اختلفوا في شيء ردّوه إلى الفتى، فسأل عنه أحد الجلساء فقال هو معاذ بن جبل رضي الله عنه)، أسلم معاذ بن جبل وهو في عمر الثّامنة عشرة، وكان من الرجال السبعين الذين شهدوا بيعة العقبة الثانية مع الأنصار، شهد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بدراً وأًحداً والمشاهد كلّها، وابتعثه رسول الله إلى اليمن ليعلّم النّاس القرآن الكريم وأمور دينهم ويقبض منهم الصّدقات
بالرغم من حداثة سنّ معاذ بن جبل -رضي الله عنه- إلّا أنّه احتلّ مكانةً رفيعةً عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث أهّلته سلامة دينه وصحّة تلاوته للقرآن ليقول عنه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (خُذوا القرآنَ من أربعةٍ: من عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، فبدَأ به، وسالمٍ مولَى أبي حُذَيفَةَ، ومُعاذِ بنِ جبلٍ، وأُبَيِّ بنِ كعبٍ)، فكان معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أحد الأربعة الذين أوصى النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- بأخذ القرآن عنهم؛ لعلمه بأحكام القرآن وتلاوته وتوجيهاته، وكان من ذلك أن ابتعثه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى اليمن ليعلّم أهلها القرآن والإيمان بعد أن طلب أهل اليمن مَن يفقّههم في الدّين وأحكامه، وقد كرّم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أكثر من مرّة؛ منها: أنّه قال فيه: (نِعم الرَّجُلُ مُعاذُ بنُ جَبلٍ)، وقال أيضاً: (وأعلَمُهم بالحلالِ والحرامِ مُعاذُ بنُ جَبلٍ)، فكان ابن جبل -رضي الله عنه- أعلم النّاس بالحلال والحرام بشهادة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كما ظهر حبّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جليّاً لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- وهو يوجّهه ويعلّمه شيئاً من الأدعية ليكرّرها فأمسك بيده وبدأ بتوجيهه فقال له: (يا معاذُ واللهِ إنِّي لأُحِبُّك، فقال معاذ: بأبي أنتَ وأُمِّي واللهِ إنِّي لأُحِبُّك، فقال: يا معاذُ أوصيك ألَّا تدَعَنَّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أنْ تقولَ: اللَّهمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحُسنِ عبادتِك)
كان معاذ بن جبل -رضي الله عنه- يعرف قدر محبّة الرسول له ويدرك فضلها عليه، فكان يعمل بواجبها وحقوقها بطاعة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم -والقيام بأوامره، وسؤاله عمّا ينفعه من أمور دينه ودنياه، وورد في ذلك عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- حِواراً طويلاً سأل فيه الرسول عمّا يُدخل الجنّة وينجّي من النّار: (فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ أخبرني بعمَلٍ يُدخِلُني الجنَّةَ ويباعِدُني من النَّارِ)، وكلّ ذلك رغبةً منه ليكون محلّ ظنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وحبّه له
روى عنه ابن عمر ، وابن عباس ، وجابر ، وأنس ، وأبو أمامة ، وأبو ثعلبة الخشني ، ومالك بن يخامر ، وأبو مسلم الخولاني ، وعبد الرحمن بن غنم ، وجنادة بن أبي أمية ، وأبو بحرية عبد الله بن قيس ، ويزيد بن عميرة ، وأبو الأسود الديلي ، وكثير بن مرة ، وأبو وائل ، وابن أبي ليلى ، وعمرو بن ميمون الأودي ، والأسود بن هلال ، ومسروق ، وأبو ظبية الكلاعي ، وآخرون .
قالو عنه
ــــــــــ
روى أبو إسحاق السبيعي : عن عمرو بن ميمون ، عن معاذ بن جبل قال : كنت رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حمار يقال له عفير .
وروى الواقدي عن رجاله أن معاذا شهد بدرا وله عشرون سنة أو إحدى وعشرون . قال ابن سعد : شهد العقبة في روايتهم جميعا مع السبعين .
وقال عبد الصمد بن سعيد : نزل حمص ، وكان طويلا ، حسنا ، جميلا .
وقال الجماعة : كنيته أبو عبد الرحمن ، إلا أبا أحمد الحاكم ، فقال : كنيته أبو عبد الله .
قال علي بن محمد المدائني : معاذ لم يولد له قط ، طوال ، حسن الثغر ، عظيم العينين ، أبيض ، جعد ، قطط .
وأما ابن سعد ، فقال : له ابنان عبد الرحمن وآخر .
قال عطاء : أسلم معاذ وله ثمان عشرة سنة .
وقال ابن إسحاق : ومن السبعين من بني جشم بن الخزرج معاذ بن جبل .
وروى قتادة عن أنس ، قال : جمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة كلهم من الأنصار : أبي بن كعب ، وزيد ، ومعاذ بن جبل ، وأبو زيد أحد عمومتي .
قال أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن شقيق ، عن مسروق ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : خذوا القرآن من أربعة : من ابن مسعود ، وأبي ، ومعاذ بن جبل ، وسالم مولى أبي حذيفة .
تابعه إبراهيم النخعي عن مسروق .
الثوري : عن خالد وعاصم ، عن أبي قلابة ، عن أنس مرفوعا : أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدها في دين الله عمر ، وأصدقها حياء عثمان ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ ، وأفرضهم زيد ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة .
ورواه وهيب عن خالد الحذاء .
وفي " فوائد سمويه " : حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا سلام بن سليمان ، حدثنا زيد العمي ، عن أبي الصديق ، عن أبي سعيد : قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : معاذ بن جبل أعلم الناس بحرام الله وحلاله إسناده واه .
روى ضمرة : عن يحيى السيباني ، عن أبي العجفاء قال : قال عمر : لو أدركت معاذا ، ثم وليته ، ثم لقيت ربي ، فقال : من استخلفت على أمة محمد ؟ لقلت : سمعت نبيك وعبدك يقول : يأتي معاذ بن جبل بين يدي العلماء ، برتوة .
وروى ابن أبي عروبة ، عن شهر بن حوشب ، قال : قال عمر : فذكر نحوه وذكر معه أبا عبيدة وسالما مولى أبي حذيفة .
وروى أبو إسحاق الشيباني ، عن محمد بن عبيد الله الثقفي ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يجيء معاذ يوم القيامة أمام العلماء بين يدي العلماء .
بن سعد : أنبأنا محمد بن عمر ، حدثنا إسحاق بن يحيى ، عن مجاهد قال : لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة ، استخلف عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم ، وخلف معاذا يقرئهم ، ويفقههم .
وعن عاصم بن حميد عن معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه، ومعاذ بن جبل راكب ورسول اللهصلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: "يا معاذ، إنك عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك تمر بمسجدي هذا وقبري"، فبكى معاذ خشعًا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: "إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا".
ارساله الى اليمن
عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا مُوسَى ، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى اليَمَنِ ، قَالَ : وَبَعَثَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى مِخْلاَفٍ ، قَالَ : وَاليَمَنُ مِخْلاَفَانِ ، ثُمَّ قَالَ : يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا ، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا ، فَانْطَلَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى عَمَلِهِ ، وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِذَا سَارَ فِي أَرْضِهِ كَانَ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَحْدَثَ بِهِ عَهْدًا ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَسَارَ مُعَاذٌ فِي أَرْضِهِ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَبِي مُوسَى ، فَجَاءَ يَسِيرُ عَلَى بَغْلَتِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ ، وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ ، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ وَإِذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ قَدْ جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَيُّمَ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ ، قَالَ : لاَ أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ ، قَالَ : إِنَّمَا جِيءَ بِهِ لِذَلِكَ فَانْزِلْ ، قَالَ : مَا أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ ، ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقْرَأُ القُرْآنَ ؟ قَالَ : أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا ، قَالَ : فَكَيْفَ تَقْرَأُ أَنْتَ يَا مُعَاذُ ؟ قَالَ : أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ، فَأَقُومُ وَقَدْ قَضَيْتُ جُزْئِي مِنَ النَّوْمِ ، فَأَقْرَأُ مَا كَتَبَ اللَّهُ لِي ، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي
وفاته
ــــــــ
عاد معاذ بن جبل -رضي الله عنه- إلى المدينة بعد أن أنهى تكليفه الذي كلّفه به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في اليمن، فوجد رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قد توفّي، فلم يستطع حينها ابن جبل الإقامة في المدينة، فاستأذن أبا بكر -رضي الله عنه- أن يخرج إلى الشّام مُلتحقاً بجيوش المسلمين الفاتحة هناك علّه ينال الشّهادة معها، فوافق أبو بكر رضي الله عنه، فخرج معاذ إلى الشّام، فمكث تحت إمرة أبي عبيدة بن الجرّاح -رضي الله عنه- فترةً من الزّمن، لكنّ أبا عبيدة توفّي على إثر الطاعون الذي أصاب أهل الشّام، وكان قد تولّى خلافة المسلمين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فولّى معاذ بن جبل خلافة جند الشّام،
ن طارق بن عبد الرحمن قال: وقع الطاعون بالشام فاستغرقها فقال الناس ما هذا إلا الطوفان إلا أنه ليس بماء، فبلغ معاذ بن جبل فقام خطيبًا فقال: إنه قد بلغني ما تقولون وإنما هذه رحمة ربكم ودعوة نبيكم، وكموت الصالحين قبلكم، ولكن خافوا ما هو أشد من ذلك أن يغدو الرجل منكم من منزله لا يدري أمؤمن هو أو منافق، وخافوا إمارة الصبيان.
وعن عبد الله بن رافع قال لما أصيب أبو عبيدة بن الجراح في طاعون عمواس استخلف على الناس معاذ بن جبل واشتد الوجع فقال الناس لمعاذ بن جبل ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز فقال: إنه ليس برجز ولكنه دعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم وشهادة يختص الله بها من يشاء من عباده منكم، أيها الناس أربع خلال من استطاع منكم أن لا يدركه شيء منها فلا يدركه شيء منها، قالوا: وما هن قال: يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر، ويقول الرجل والله لا أدري علام أنا؟ لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطى الرجل من المال مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله، اللهم آت آل معاذ نصيبهم الأوفى من هذه الرحمة، فطعن ابناه فقال: كيف تجدانكما؟ قالا: يا أبانا {الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} قال: وأنا ستجداني إن شاء الله من الصابرين، ثم طعنت امرأتاه فهلكتا وطعن هو في إبهامه فجعل يمسها بفيه ويقول: اللهم إنها صغيرة فبارك فيها فإنك تبارك في الصغيرة حتى هلك.
لكنّه لم تدم إمارته للجند طويلاً حتى أُصيب بالطاعون فمات، وكان ذلك سنة ثماني عشرة للهجرة بعد أن بلغ من العمر ثلاثة وثلاثين سنة، وفي رواية أخرى ثمانية وثلاثين
المصادر
ـــــــ
1- سير اعلام النبلاء للذهبي
2- صحيح البخاري
3- صحيح ابن داوود
4- د. سعود بن غندور الميموني (2017-7-17)، "معاذ بن جبل
5- ابن الأثير ، أسد الغابة في معرفة الصحابة
6- ابن حجر العسقلاني ، الإصابة في تمييز الصحابة
7- تهذيب الكمال للمزي
8- الطبقات الكبرى لابن سعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق