الجمعة، 29 نوفمبر 2019

قصيدة بعنوان/(رسالة من فتــاة )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/محمد يوسف توفيق

رسالة من فتـــــــاة
----------------------.
هل حقاً سأراك الأن ؟!
ونحقق كل الاحلام ؟!
فالحلم قد صار حقيقه
والبًعد قتله النسيان
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
هل حقاً بضعة ساعات
وأراك من خلف الشباك
بالحب تحضن أحبابك
واصحابك وكل جيرانك
بالود من بعد غياب
هل حقاً ؟!
—————–.
كم كنت اشتاق اليك
فى الغربة سنوات غيابك
واحترت من أسأل عنك ؟!
وأنقطعت عنى خطاباتك
بل كنت اٌصبر اشواقى
من اللهفة والحيرة عليك
بأن القلب الدافى
ومنابع الحب الصافى
ستعود حتماً ..واليك
هل حقاً ؟!
اتذكر ايام زمان
والاهل وكل الجيران
قالوا عنا روحان تلاقا
بل قالوا جسداً لإثنين
كم كنت صغيره بضفيره
كم كنت اسعد بهواك
كم كانت احلامى كبيره
أقصاها انى القاك
كلماتك كانت تطربنى
تراتيل من ثغر ملاك
طلقات رشقت بفؤادى
وذادتنى ولعاً بهواك
جعلتنى اٌهِيم بحبك
وأسبح بين الأفلاك
اصحبك فى دنيا جميله
لا يوجد غيرى بهواك
كم كنت امسك اقلامى
واخطط حين القاك
عن ماذا سيكون كلامى ؟!
عن شعرى
عن عٌقدى
عن قرطى
عن لون فستانى
تصحبنى ونكون سوياً
وندخل مدن العشاق
هل حقاً ؟!
—————–.
سنوات الغربه قد طالت
وانقطعت عنى اخبارك
من بعد ما كانت احلامى
توجزها كل خطاباتك
كم كانت تشجينى حروفك
كنت اسعد اٌنثى بكلامك
بل كانت معظم احلامى
أراها هى نفس أحلامك
وانقطعت عنى الخطابات
وتلاشت كل الاخبار
وأصبحت لا املك الا
اخترع لعقلى الأعذار
اعذار تعقبها أعذار
والعقل والقلب احتار
هل يمكن فى الغربه يعانى ؟!
من بعدي مثلى ويحتار !!
هل حقاً ؟!
——————.
الوقت قد مر سريعاً
ولا ادرى كيف القاك
والعقل ُشل تفكيره
ودقائق وأرانى اراك
نبضات القلب تلاحقنى
والعقل وقلبى فى سباق
ثوانى وكأن سيوف
على وجهى قد يبدو الخوف
القلب كم تاق اليك
والعقل يسأل ملهوف
هل حقاً ؟!
هل حقاً ستنصر قلبى ؟!
هل حقاً ستهزم عقلى؟!
فى بعادك كان يعاتبنى
وكم لغيابك أنبنى
هل حقاً ؟!
-
-
-
-
-
-
وفجاءه رأيت أحلامى
تنهار وتذوب أمامى
بل احلى لحظات العمر
قد ضاعت منى فى ثوانى
-
-
-
وأنت تحضن احبابك
وأصحابك وكل جيرانك
ورأيتك تمسك بيمينك
الأخرى شريكة أيامك
هل حقاً ؟!
كم كنت اقاسى فى بعادك
وحفظت حبك وودادك
وأنت بدلت بسرعه
أحلامك وكل كلامك
-
-
-
وأسفت على قصة حبى
وندمت على طيبة قلبى
فأين القلب الدافى
بل اين الحب الصافى
انقرض وتلاشى سريعاً
مثلما تلاشت كلماتك
سأغادر مدن الأحزان
فالغدر جزاءه النسيان
انا اُنثى اعتز بذاتى
انا لست بقايا انسان
والحب الصادق قد اجده
ينادينى من اى مكان
هذى تجربتى ارويها
ودوائى هو النسيان
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
---------------.
شعر/ محمد توفيق
مصر - بورسعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق