الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

شددت الرحال الي خافقيها//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/ غريب الشعراوى

غريب الشعراوي
شددت الرحال الي خافقيها
......
بقلمي / السندباد الطائر غريب الشعراوى
27/ 8/2018
.....
شددت الرحال الي خافقيها
ابغي الوصول الي مقلتيها
و جوبت البحار بنور و نار
دون انتظار الي شاطئيها
....
صرعت بشوقي موجي العنيد
موج السياده ببحر العبيد
وريح سموم بصوت الوعيد
و( عدت ) بنصر الي مرفأيها
.....
ولما حططت الرحال هناك
وقلت يا قلبي ماذا عساك
إلا عيونا ترويك خمرا
تسكن فيها وفي وجنتيها
....
فقال الوريد بهمس القصيد
كطير يردد نبض النشيد
اني أراني اشرب جمرا
من كأس نار في راحتيها
....
تنهدت صمتا ثم استفقت
واغمضت عيني حتي ارتويت
من حلم شوق صار جنينا
يحبو ويحبو ويدنو إليها
.....
الي دمعتيها شددت الرحال
الي راحتيها ابغي الوصال
في جنح ليل اغفو فاهفو
واعفو واعفو عن شطرتيها
....
شطر يجافي عيون المساء
وشطر يوافي جنون النساء
في وزن بيت في بحري الغريق
ادندن لحني علي وردتيها
همسات ولمسات السندباد
بقلمي
السندباد الشاعر غريب الشعراوى
.....
رحلت إليها بدمع ٍ وميض
رسمت الغرام ببنط عريض
وبستان زهر في نبض الربيع
وبدر و شمس علي شفتيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق