الاثنين، 6 يوليو 2020

**السلام قضية تربية وأخلاق **بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/ Poemas del Alma

**السلام قضية تربية وأخلاق **
بالسلام تزدهر الاوطان ويعم الامان
السلام تربية وأخلاق لو يدرس في المعاهد و الجامعات يكون له تأثيرا عميقا في حب الآخر وبذلك كل يتمنى ان يعيش هو والآخر بأمان وسلام
السلام تربية أخلاقية ودينية بقطع النظر عن تعددية الأديان
من واجبنا كبشر ان نعلم أبناءنا حب الآخر من أي دين كان والعكس صحيح لان عدة المدارس فيها الطالب يتعلم ان دينه هو الأفضل وباقي الأديان كفر وبهتان، نفاق وعدوان. وهذا من أخطر العراقيل التي بدورها تنمي الكراهية بين مختلف الاجناس وتنتهي إلى الحروب من أجل البقاء وفرض القوة بشتى أنواعها.
اذا ادمجنا تعليم السلام كمادة أساسية في المدارس وبالتالي في القلب الجامعات يكبر معنا حب السلام لجميع الاوطان وتنتهي الحروب ينمو الاقتصاد، السياحة، تبادل العلوم، المعرفة والتقنيات وكل ما فيه تطور للمجتمعات للتطلع ومعرفة الآخر وحضارته شيء ينعش الروح ويقوي المحبة و التعارف بين كل الاجناس كما قلت بقطع النظر عن الأديان والمعتقدات. هكذا يعم السلام جميع الدول.
أمر صعب ولكن غير مستحيل. دراسة عميقة للسلام توصلنا إلى بر الأمان ونصبو جميعا لحياة أفضل تنعش الوجود والوجدان
لا للحروب،لا لحب الذات
ولا والف لا للكراهية و العنصرية كلنا سواسي أمام الله ولا فرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى فالنعلم أبناءنا التقوى وحب الآخر ليعم السلام.
بقلمي
الشاعر مصطفى عماري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق