انتبذت مكان يسكنه الهدوء
ومضت تبحث في ذكرياتها عن اسباب حزنها
لعل العقل يستوعب كل مايدور من حولها
ومضت تبحث في ذكرياتها عن اسباب حزنها
لعل العقل يستوعب كل مايدور من حولها
تنهدت حينما تذكرت ايام شبابها وهي تغرد
كعصفورة سعيدة في عشها تحمي صغارها
وبكت ونزفت دموع عينيها حينما شعرت بعجزها
واخذت تقول في نفسها وتنسج خيالات في افكارها
لم الحظ تعند حتي صرت حزينة اتجرع من كؤوس مرارها
انزوت بعيدا عن عالمها ودنيتها الكئيبة وهجر حبيبها
اقسمت ان لاتطرق ابواب اغلقت في وجهها
ولن تعود لمن تسبب في جراحها
وجعلها تعيش باقي ايام عمرها منزغجة في حزنها
انتبذت مكان جديد يسكنه الهدوء كي يعود سلامها
خلعت ثياب الحداد ولبست ثياب جديدة لتعود افراحها
وانتظرت علي امل من الله حتي تحققت كل احلامها
نجحت في اختيار اهدافها لانها عرفت نقاط ضعفها
عادت السعادة تعرف طريقها وانتصرت علي حزنها
الشاعر مدحت فضل
كعصفورة سعيدة في عشها تحمي صغارها
وبكت ونزفت دموع عينيها حينما شعرت بعجزها
واخذت تقول في نفسها وتنسج خيالات في افكارها
لم الحظ تعند حتي صرت حزينة اتجرع من كؤوس مرارها
انزوت بعيدا عن عالمها ودنيتها الكئيبة وهجر حبيبها
اقسمت ان لاتطرق ابواب اغلقت في وجهها
ولن تعود لمن تسبب في جراحها
وجعلها تعيش باقي ايام عمرها منزغجة في حزنها
انتبذت مكان جديد يسكنه الهدوء كي يعود سلامها
خلعت ثياب الحداد ولبست ثياب جديدة لتعود افراحها
وانتظرت علي امل من الله حتي تحققت كل احلامها
نجحت في اختيار اهدافها لانها عرفت نقاط ضعفها
عادت السعادة تعرف طريقها وانتصرت علي حزنها
الشاعر مدحت فضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق