الاثنين، 6 يوليو 2020

قصيدة بعنوان((موكب الباء ))بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/ حيدر رضوان

موكب الباء
كم لموكبك بباؤك يسيرعلى كفي
وكم لي اخط طريقالك بالوردي
وكأن الود مفقود يأبى من عيناكِ
وكأنك واقفة و الدنياتدورحولاكِ

وكأنك إمرأتين توز بالغمضة تقرآكِ
وكالنون مفتوح مكسورأما بضماكِ
يامفتقره للرياح الود والريح كساكِ
يغزلني بعذاب تذمركِ والساكن باكِ
أقول لك لكي سيري ومدي خطواكِ
فتصنع قيدا قلتي من ناقور حكاكِ
قدطال عنايا من قذف الجمر عناكٍ
فيقودك هدفي بين إبهام وبنان يداك
فأغور متخفي بين خطوط نجواكِ
متدثر وعليه خضابك الأحمرينعاكِ
كم جاهد شعركِ نهديكِ بنزار قدماكِ
كم قاتل كتفيك سواد السامرمشطاكِ
مآابعدك بين الأفيون المسكر بحفاكِ
مآ أقصاكِ كالصخر الساكت بمساكِ
مآ أشبهك بعواصمنا تضج بحرقاكِ
لأراك بين اللفتات مجنونة بكلآكِ
مسمارساقك لايكل بالعالق ظفراكِ
فمتى يمشي معاك نظري هذاالشاك
فمتى تسقط جداولكِ قطر من باكِ
لينتصرالحب ويلغي الدخان بمرماكِ
كم مرسالك يتداول في الأيدي بيداكِ
إن كنتي الخير في ظرفي متى أقرآكِ
ياورد اماتفتح هذا الكم الأسودكفناكٍ
لأشم الفوح ويموت الشوك من حولاكِ
ياموكب الباء أناهنا على جبال موجاكِ
فمتى تقرأني العروبة أنتصرت برؤآكٍ
بقلم.الأديب/حيدررضوان2020/7/7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق