الخميس، 14 مايو 2020

قصيدة بعنوان/(الحُبّ والضّحيّة . )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/ محمود عويضة السايس

الحُبّ والضّحيّة ........... بِقلم محمود عوَيْضة السّايِس
لا تتكلّمي فليْس لِلحُبّ لِسان ........... ودعي وجهك ينطِق وبريق العيْنان
دعيني أتخيُّلك بِسماء غرائِزي رعدا ......... وبِجنّات عِشقي تملأ القلب والوِجدان
أرسُمك فلم تكتمِل فيك الصّور ....... ولم تذوب لك النّغمات والألحان
وتتوه في عيْني لك الملامِح ....... وتختفي ثنايا وجهِك الألوان
وإنّ ضلّت في صحاري الهوّي قوافلي ....... أسبح بِنهر عِشقي دائِم الجريان
وأرسُم في الأُفُق ألُفّ وجه ....... وأُكحِّل بِحِبر قلمي له الجفنان
فرجاء لا تتكلّمي عن الحُبّ ...... وتشتريني وتبتاعيني بِتمايُلِك كالأعصان
وكوني الخجولة والمرأة الحُرّة الأبيّة ...... ترفِض أن تختصِر العِشق بِالأحضان
أرفضي مُجتمع حماقات الحُبّ فيه ..... عري وتأوُّه وتنهدّ وانحّطان وهذيان
كوْني البِنت ذات القيمة والهويّة ..... اِبنة صالِحة لا يخدِش حياءها الجرزان
ارتدي ثياب الطُّهر والعفاف ..... واِملئي جداوِلك بِغدير مِن الإيمان
وآسِف أنني ناقشتِك تِلك القضيّة ...... فبنات أمتي بِهُنّ نُحسِن البُنيان
إنّ كِنت أمّا بِالإسلام غنيّة .... سوْف تُنجبين غدا أعظم الفِتيان
فالحُبّ ليْس كلِمات تكوِنّي بِها ...... ضحيّة فأُفضِل الحُبّ عِبادة الرّحمن
محمود عوَيْضة السّايِس
مِصر / دُمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق