..........تمرد روح.............
أيقنت أني في غرامه متيمة
ليتني ماأغويته كي يلمسني
وماكنت لهواه والدمع مدمنة
أغويته ...
ما كنت أتوقع منه أذية
وكنت أحلف بعينيه
وأقسم باسمه وبحبه مسلمة
كنت أتوق لمروره
بقربي ...
حتى عيناي تتلهف لنظرته
فكلما لمحته جن الحنين
والشوق لقبلة بالحب مفعمة
كم حذروك ياقلبي المكلوم
بخيانته قل لي من يطفؤ
نيرانك المضرمة
طارت أحلامي بنفخة سيجارته
ياليتني لم أكن بقدسية حبه مؤمنة
الانتقام لكرامتي المهدورة
يصرخ كطائر العنقاء ينفث أحقادا لاهبة
وأزيز الصمت ينهمر رصاصا
يخترق جدار الكبرياء من كل
بندقية وراجمة
كنت ملاكا للسلام
فكسرت جناحي وحولتني
إلى امرأة يتتلمذ الشيطان على
يدي معجبا
هزئت بنقائي وبصدق محبتي لك...ومن اندفاع مشاعري كالسيل الجارف نحوك
وأنت تقف وسط السيل
هازئا وبعنادك متمسكا
فقلت لك جمال المرأة بعاطفتها
والأنثى بدون إحساس
كتمثال ثلج تمضي
حياتها وحيدة معذبة
كيف أسلمت الروح
والحنايا لك
وصدقت كاذبا كمسيلمة ؟
إذن كيف أنساااه
ياربي وقد ترك آثاره في كل
بقعة من ربوعي حتى جبيني
بحرف اسمه أوسمه
بصماته تشع في يدي
وجيدي وتطالبني برد السلام
مانفع الندامة
قد فات الأوان
كم كنت بحق نفسي مجرمة
إذ سمحت له
أن يغرق بي مجددا
اكون لم أتقن الدرس الذي لقنني إياه ومذنبة .. آثمة
سأذوي وحيدة بعيدا عن حبه
شيعت حبه إلى مثواه الأخير
ولزمت العدة احتراما لذكراه
و نزعت أشواكه العالقة بي
ومن روحي أصبحت متجردة
فليس شرف العتاب يليق بمن خان وعلى الندامة وحبي له سأكون متمردة
ولن ألتفت له مجددا
نسرين سعود
أيقنت أني في غرامه متيمة
ليتني ماأغويته كي يلمسني
وماكنت لهواه والدمع مدمنة
أغويته ...
ما كنت أتوقع منه أذية
وكنت أحلف بعينيه
وأقسم باسمه وبحبه مسلمة
كنت أتوق لمروره
بقربي ...
حتى عيناي تتلهف لنظرته
فكلما لمحته جن الحنين
والشوق لقبلة بالحب مفعمة
كم حذروك ياقلبي المكلوم
بخيانته قل لي من يطفؤ
نيرانك المضرمة
طارت أحلامي بنفخة سيجارته
ياليتني لم أكن بقدسية حبه مؤمنة
الانتقام لكرامتي المهدورة
يصرخ كطائر العنقاء ينفث أحقادا لاهبة
وأزيز الصمت ينهمر رصاصا
يخترق جدار الكبرياء من كل
بندقية وراجمة
كنت ملاكا للسلام
فكسرت جناحي وحولتني
إلى امرأة يتتلمذ الشيطان على
يدي معجبا
هزئت بنقائي وبصدق محبتي لك...ومن اندفاع مشاعري كالسيل الجارف نحوك
وأنت تقف وسط السيل
هازئا وبعنادك متمسكا
فقلت لك جمال المرأة بعاطفتها
والأنثى بدون إحساس
كتمثال ثلج تمضي
حياتها وحيدة معذبة
كيف أسلمت الروح
والحنايا لك
وصدقت كاذبا كمسيلمة ؟
إذن كيف أنساااه
ياربي وقد ترك آثاره في كل
بقعة من ربوعي حتى جبيني
بحرف اسمه أوسمه
بصماته تشع في يدي
وجيدي وتطالبني برد السلام
مانفع الندامة
قد فات الأوان
كم كنت بحق نفسي مجرمة
إذ سمحت له
أن يغرق بي مجددا
اكون لم أتقن الدرس الذي لقنني إياه ومذنبة .. آثمة
سأذوي وحيدة بعيدا عن حبه
شيعت حبه إلى مثواه الأخير
ولزمت العدة احتراما لذكراه
و نزعت أشواكه العالقة بي
ومن روحي أصبحت متجردة
فليس شرف العتاب يليق بمن خان وعلى الندامة وحبي له سأكون متمردة
ولن ألتفت له مجددا
نسرين سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق