قصيدة "ما أبغضَها"!
آلَمَتّني.. رغم استسلامي لها
أُقسِم..
ما استطاعَ ذلكَ غيرُها
القادرة.. اخترقَتْ جداري ليلًا
ولم أشعُر بها
الغادرة.. امتزجَتْ - بدمي وكياني -
أعضاؤها
وعندما اكتفت..
غادرَتني وانسحبَتْ
يا لِقُدرتِها !
كيفَ أطفأَتْ - بأعضائي -
ظمأَها؟
وقبلَ رحيلِها
تركَتْ على جسدي
بَصْمتَها..
علامةً..
تشهدُ على،
قسوتِها
إنّها البعوضة..
ما أبغضَها !
(عماد السماحي)
آلَمَتّني.. رغم استسلامي لها
أُقسِم..
ما استطاعَ ذلكَ غيرُها
القادرة.. اخترقَتْ جداري ليلًا
ولم أشعُر بها
الغادرة.. امتزجَتْ - بدمي وكياني -
أعضاؤها
وعندما اكتفت..
غادرَتني وانسحبَتْ
يا لِقُدرتِها !
كيفَ أطفأَتْ - بأعضائي -
ظمأَها؟
وقبلَ رحيلِها
تركَتْ على جسدي
بَصْمتَها..
علامةً..
تشهدُ على،
قسوتِها
إنّها البعوضة..
ما أبغضَها !
(عماد السماحي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق