الأحد، 31 مايو 2020

قصيدة بعنوان/(المنظور لعينيك )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/فخري الشريف

المنظور لعينيك
من لى غير عينيكِ السود
ياسيّدتي يبحثون عن اعهود
بين البساتين زهور الورود
عينيك مطار الحب لعاشقون
يتحملون َبالشمسَ في البريق
تحت مناظرك السود عيون زرق رحلاتها الجوية امطار المشتاق
غيوم من نفس الدموع
والقلب اصبح له جموعْ
واللسان مات من بالرجوع
وعقودَ الياسمينِ شفايفك
وخدوك كالتفاح المهجن بك
عند الجمهور اصبح خلود
أتحدّى كلَّ عشيرتِهمْ بالوجود
صوت الرعد كالغيوم الغضب من مجنون بك اصبح كالغياب ومفقود بين شوارع نار ولهب
في بحرِ الحنينِ احبك عذاب
ع وساده من ريش الناعمه عتاب
كجسدك رقيق شفاف والثياب
يخيل منه حركة الدم النابض
أن يحبّوكِ بأسلوبي انا المرض وطيشي وجنوني عذاب كالارض
كيف اصفك مقاطع بالثلج بالرد
اومتجمد بك اشواق دفئ البارود
أتحدّى ياإمرأة في الكون الوجود
اخذك من هنا الى هناك بجنون
كتبَ العشقِ ومخطوطات وفنون
ع لوح من خشب اشجار ِالزيتون
كل ورقه الغصن بحبك الميسون
منذُ آلافِ القرونِ كانت ميلادنا
في تاريخ البشرمن فرعون عدنا
او نمرود حكم الناس بالعبيد
هناك كنا نعشق بعضنا بالعيد
أن ترَيْ فيما يتعلق بكل كتاباً واحداً مصدره عاشق كذب
تعالي الى روضة ويرضاه
فيهِ يا سيّدتي انا منتظر امرأه
ما ذكروني عن حبك بتردد لتذكره
ولاأخبروك انا عاشق من نراه
لاتحتاج ِ أنا أنْ تجدي إخطار
البحر امامك يغرق بعيونك دمعا
وطناً مصب َ فيك انت ترابها
وانا زرعها لك من الحنين شوقنا
وسريراً دافئا مثل عيون
يخرج منهم ماء مهين
أتحدّاهُم جميعا فن القتال
انا قاتل او مقتولا لكن مفتون
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ الجنون هو الشعر المكذؤل الملعون
انا كانت ليلى القدر تجمعنا
جمع لي شيطان البحار
كمكاتيبِ غرامي بها كل الصبر
والصبر اصبح صابر ومصاب صبر
أو يجيؤوكِ على كثرتهم بالمظاهر
موقع هناك فيهم معلم منتصر
انا كالشعب اصابه إنهيار
بحروفٍ كحروفي لو مفتاح
وكلام ككلامي تاجر بالصباح
وداع ياسيدتي هذا هو الانفتاح
دمقراطيه واستعمار لامرتاح
فخري شريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق