قصيدة....ترتيلة أنين
تعوّدت في زمني القهر
وشكوة الدهر
ووجعا كقامة السنين
من سرق الشمس من أيّامي
من سرق البسمة من أحلامي
واغتال فراشتي الملوّنة
بالسكين
كنت سعيدا قبل ولادتي
وتعلمّت العشق في شبابي
كنت أملك حقلا من
الورد والياسمين
من حفر في قلبي جرحا غائرا
من غدر بي وتركني نازفا
من أهداني حزنا دائما
من يستمتع بآهاتي والأنين
لماذا يموت الحب كل لحظة
لماذا لا أعيش مثل غيري مرة
لماذا لا يمر الفرح بدربي
ولا أمرّ بدربه
وصوتي سجين
صوت السنين
****
أليوم مضى الزمان
وتاه المكان
وينتصب الجرح هامة
يبرأ يوما وينزف باقي أيّامه
وماجفّ الحنين
أتركي قلبي الجريح
ودعيني حبيبتي لحزني
لغنوتي الحزينة
لوتري الشجين
شبابي شاب بالحنين
ورأسي مازال يصبو كالحالمين
وانحنى الظهر
يالخسارة العمر
وحظّي الذي نام على أكتاف العاثرين
ياللخسارة
كلمة نغمها ناي
ولحنها أنين
بقلم المهندس محسن الجشي
تعوّدت في زمني القهر
وشكوة الدهر
ووجعا كقامة السنين
من سرق الشمس من أيّامي
من سرق البسمة من أحلامي
واغتال فراشتي الملوّنة
بالسكين
كنت سعيدا قبل ولادتي
وتعلمّت العشق في شبابي
كنت أملك حقلا من
الورد والياسمين
من حفر في قلبي جرحا غائرا
من غدر بي وتركني نازفا
من أهداني حزنا دائما
من يستمتع بآهاتي والأنين
لماذا يموت الحب كل لحظة
لماذا لا أعيش مثل غيري مرة
لماذا لا يمر الفرح بدربي
ولا أمرّ بدربه
وصوتي سجين
صوت السنين
****
أليوم مضى الزمان
وتاه المكان
وينتصب الجرح هامة
يبرأ يوما وينزف باقي أيّامه
وماجفّ الحنين
أتركي قلبي الجريح
ودعيني حبيبتي لحزني
لغنوتي الحزينة
لوتري الشجين
شبابي شاب بالحنين
ورأسي مازال يصبو كالحالمين
وانحنى الظهر
يالخسارة العمر
وحظّي الذي نام على أكتاف العاثرين
ياللخسارة
كلمة نغمها ناي
ولحنها أنين
بقلم المهندس محسن الجشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق