الجمعة، 2 ديسمبر 2016

( مسرى وارتحال )بقلم الشاعر الاديب الراقي /السيد عماد الصكار

بقلمي...
( مسرى وارتحال )
لما اناخوا نياق الهجر وارتحلوا
ساروا و ما بات في اعقابهم طلل
مروا خفافا و يطوي الريح قافلهم
لا تعلم الريح ما ساقوا وما حملوا
اسروا بها في هزيع الليل راحلة
والركب في عتمة الظلماء يختزل
خلوا ربوع الصبا والحب دونهم
واستودعوا القلب الاما بما فعلوا
يا ليت شعري وداع الشوق يسعفني
اطوي الفلاة .. فانى سارت الابل
يا حادي العيس مهلا قد سرى معكم
ركب الاحبة .. لما استحكم الاجل
سارت على رحلك المشؤوم حاملة
لب الفؤاد .. واني دونها .. وجل
يا حادي العيس عذرا انها قدري
لا يسال المرء عقلا فالهوى خبل
ها هنا .. نوارتي بالامس قد نزلت
واستوطن الحب احياء لها مثل
في هدوة الليل عند النبع موعدنا
نستجمع الشوق في افواهنا جمل
كنا على العهد حتى .. جاء ينقضه
مكر الوشاة و حاقت .. فتنة جلل
واستخلف البعد حبا في مواضعه
لا اشتهي العيش ان القلب يشتعل
يا حادي العيس ما مسراك اخبرني
علي برؤيا تميم النفس .. اكتحل
ما اجمل العمر في احضان اسرتي
اقضي به .. جل ايامي .. و ابتهل
..........................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق