الخميس، 22 ديسمبر 2016

قصه قصيره.الجزء الاول/بعنوان/الأعرج والإرهاب./بقلم الشاعر الاديب الراقي/جابر عبد القادر

عمري هو عمرك.
جابر عبدالقادر.
قصه قصيره.الجزء الاول
الأعرج والإرهاب...
. انا اليوم لا أكلم عن الحب ولكن أكلم علي شخص له قصه جميله وغريبه هو إنسان ليس له هدف غير الكيف وهو عارف ليس احد من البنات يتزوج منهم المهم هو اسمه علي الاعرج كان طول عمره في الشارع بعد فراق الامه والأب ومفيش أمامه غير الشارع أتعلم فيه كل شيء وجاء له شخص وقال له تعالي معايه انا عايش لوحدي وعندي فلوس كتيره واعملك عمليه علشان تكون زي انا ولا حد يقول عليك أعرج وانت شايف ليس لي في الشرب او مخدرات مليش غير الصلاه وحبي لوطني و نهايه كل ظالم تعالي أعلمك كيف تصلي وتسافر معايه في كل مكان واعلمك وتدافع عن نفسك بس قبل ان نسافر عاوز يكون معنا شباب من سن صغير ونعلمهم وانت تكون قائد ليهم وكل شاب يأتي معاك تاخد مبلغ من المال ايه رائيك عاوز عدد كتير علشان نعلمهم القتال وطرب أعداء الوطن انت شايف أمريكا وأوروبا والوطن العربي يأتي بمالهم سلاح لمين وفي بلد زي فلسطين فيها اليهود ولا احديسئل فيهم والغرب وأمريكا تساعدهم بسلاح علشان قتل المسلمين وتشردهم ونحن ندافع عن الإسلام ونحاربهم وقتلهم جميعا ولايكون في الدنيا غير الإسلام ايه رائيك تعالي معايه علشان نتعرف علي جميع اخواتك في الاسلام وحين دخل عليهم شاف شباب وبنات كتيره وحين دخل قالو له مرحبا با الأمير علي ...وقال علي مرحبا با الابطال الاسلام وقال لهم انا ليس امير ولا احب اكون امير اتعلمت وعرفت وانا في الشارع كل حاجه من السرقه وشرب والحشيش وكنت أطلع البنات وفعلا لم احس بغير الطمع والظلم وعدم الإسلام علشان ليس يكون في بلد زي بلدي وفيها كل شيء حرام وانا معكم وأيدي في ايدكم ضد أعداء الوطن وضد الدول التي تحارب الدين والإسلام وانا اروح اشوف شباب علشان نكون قوه أمام العالم كله ونكون شهداء بس انا مش عارف اعمل ايه وانا أعرج ولكن معاكم نتعلم منكم والسفر فين ملكش. دعوه المهم شوف الشباب الذي عاوز يسافر ويحب المال وبعد كده أعلمكم جميعا علي كل شيء...جاء علي ومعه شباب ودخل عليهم وقالو له مرحبا با الأمير علي غدا نسافر أفواج علشان لا احد يعرفنا ودلوقتي كل واحد يأخذ مبلغ علشان أهله ويحضر نفسه وجاء علي وقال لهم فين نصيبي من الصفقه وأخذ منهم مبلغ كبير وبعد في اليوم التالي راحوا مكان لا احد منهم يعرف هو فين وبعد كده كل واحد أخذ لبس وسلاح وجاء علي انا ليس يكون معايه سلاح علشان أعرج قالو لا انت تتعلم حاجه تانيه قال لهم ايه يعني قالو له شايف الحزام ده كل عمليه تلبس الحزام ده ويكون معاك لعبه او موبايل ويكون معاك واحد من الأخوه ماشي أخد كام منكم قالوا له كل عمليه مليون جنيه قال مليون طب أخد الاول قالوا ماشي وجاء يومها ليس احد يعرف ولكن بعد يوم وفي الساعه التي هم فقط عارفينها قالوا يا امير علي مستعد اليوم فرحك .وفرح اخواتك والموت لكفار الاسلام قال علي فين قالوه له أمامك نصف ساعه وتصل للهدف قال فين الهدف قالوه له شايف العربيه دي فيها أطفال وأولاد الكفار وانت تسلم عليهم وتعطي ليهم بسكويت وبعد كده ارمي الحزام واجري انت اخذت مليون وفي مليون آخره مستنياك فكر وراح الي الاتوبيس وشاف أطفال صغار وعقله في المليون الرجل واقف مستني الحدث الاعرج يعطي ليهم البسكويت ويضحك معهم والرجل الآخر يقول يا علي يا امير نسي نفسه ويلعب مع الأطفال وبعد كده سلم عليهم ومشي الاتوبيس ورجع الي البيت وافتكر والآخر جاء له وهو غضبان قال له لم ترمي الحزام ليه الأعرج قال له حولت ولكن لم يعمل وليس مره واحده الآخر قال كيف ده وريني وفعلا صدق بأنها في عطل لم يعرفوه بأن الأعرج اشتغل أعمال كتيره ومنهم كهربائي ويعرف الدوائر وفي حدث اخر جاء دوره والرجل قال له اليوم فرحك قال اليوم تعمل عمل بطولي فاكر أعداء الاسلام ولكن لا اكون معاك تاخد معاك الشاب الذي جاء معاك وهو الذي يلبس الحزام ويكون معاك الريموت فكر في الهدف وقال لنفسه ماذا نفعل نخرب في بلدنا وقتل الناس هو الدين الصحيح ولكن كنت أسمع بأن دين الإسلام رحمه. حب ليس لقتل الأطفال والابرياء والشاب قال له يا امير انا مستعد يا امير لم تسمعني جاء الأعرج وقال له انا خايف عليك قال له أموت شهيد في سبيل الله والإسلام قال له ولكن ربنا قال من قتل نفس كأنها قال الناس جميعا يعني لا تنفذ الهدف أقول لهم ايه والهدف قريبا الريموت لا يعمل جرب كده قال فعلا لم يعمل ورجع تاني والرجل قال لم تنفذ الهدف الشاب قال له لم يعمل الريموت قال من قال لك الأعرج قال انا جربت ولم يعمل طب تعالي وشوف هو فك الريموت وفك الشفره نادي علي الأعرج قال له انا اخذتك من الشارع وكنت عايش شحات وتأكل من الشارع ولا تعرف تنام غير علي الزباله ودلوقتي كل يعرفك علي مستوي البلد ولكن اليوم جاء دور ك علشان عرفت عننا كل شيء تكون هنا محبوس لا تقدر تهرب من هنا قال له الأمير انا فعلا كنت ميت ولكن اليوم ميت لا فرق عندي لكن علمتني شيء وعرفت فعلا من هم الإرهاب وعلي العموم...جابرعبدالقادر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق