الأحد، 11 ديسمبر 2016

حين أمسكت بقلمي وضعت أوراقي أمامي لأكتب ... فلم يكن في خاطري/بقلم الشاعر الاديب الراقي/حسن حسن

حين أمسكت بقلمي
وضعت أوراقي أمامي
لأكتب ... فلم يكن في خاطري
ما أسطره ولكن ... أستوقفاني وسألاني
ماذا تنوي أن تكتب ؟
فأجبتهم . سأنقش بقلمي الذهبي على أوراقي
الماسية عن معشوقتي وملكة قلبي ...
لكن سرعان مانهراني وأستوقفاني قائلين
إن من حقها عليك أن تُسطر لها أعذب الكلمات ،
وأرق العبارات وأجمل المعاني ،
وسوف نعطيك هذة الفرصة ولكن أحرص جيداااا ...
فإن لم ترقى عباراتك بما يليق بها ،،،،،
فسوف يجف قلمك وتُمزق أوراقك . فعاهدتهم
عاهدتهم أن أسطر عن روح الحياة .. عن لياليا وكل ماليا
عن كل ماينبض به قلبي تجاه معشوقتي وملهمتي ..
شعرت بنبضات قلبي المتسارعة ورجفة تهز يدى
لأني أصف معشوقتي وملكة كوني .
أصف ..أنثى على هيئة بشر ولكن ... في
شكلها جمال ملاك ، ملاك في رونقها ، أسلوبها
أنثى تكاد أن تستنشق النحلة من عبق رحيقها
أنثى.... مليئة بالرقة ، بالمشاعر الفياضة
أنثى .... حنان الدنيا بداخلها
أنثى ... تَنحي الورد لنضارتها وجمالها
أنثى .... بين الجواهر يشع لمعانها
أنثى .... بين النجوم يسطع نورها
أدركت حينها لما قال قلمي وأوراقي أحرص
فأنت تكتب عن معشوقتك.فتركت القلم ونظرت لأوراقي ... واكتفيت بالصمت .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق