الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

كلمة رثاء وتعزية لكل شهيد على الأرض لا نفرق بين بلد وأخرى/بقلم الشاعرة الاديبة الراقية/حنان شمس الدجى

كلمة رثاء وتعزية لكل شهيد على الأرض لا نفرق بين بلد وأخرى بين جنسية وفصيلة بين مسلم ومسيحي .. فكلهم شهداء عند ربهم يرزقون ..
ولكن إلى متى سنشيع كل يوم شهيد .. إلى متى كل هذا التخريب والتفجيرات والقتل واستهداف الأبرياء ...
بالأمس يفجروا مسجد للمسلمين أثناء صلاة الجمعة
واليوم يتم تفجير كنيسة للمسحيين أثناء الصلاة
ماذا نقول على من يفعلوا هذه التفجيرات .. لاهم مسلمون ولا مسيحيون ..
من قديم الأزل ونحن نعيش جميعا تحت سماء وطن واحد لم تحدث هذه التفرقة .
نعيش مع بعضنا جيران وأصحاب لا يوجد بيننا غير المحبة والأخوة في الله .
أتذكر عندما كنت في بيت العيلة كان لنا جيران مسيحين وكنا في رمضان كانوا يستحوا يأكلوا أمامنا ويحترموا صيامنا ويقدرون تديننا
كانوا يفرحون معنا بالعيد ويحتفلون معنا ومازالت هذه الروح الطيبة بيننا للأن .
ماذا حدث الأن هناك يد خفية تشعل نيران الفتن بيننا لتحدث التفرقة والبلبلة وينشغل الشعب بهذه الفتنة الطائفية
ولكن لا لن تفلح مخططاتهم ولا محاولاتهم لتفرقتنا عن بعضنا نحن اخوة في الله ونعلم جيدا اننا جميعا مصريون الدين لله والوطن للجميع .
أما أنتم يامن تقتلون وتفجرون وتخربون وتفسدون أنتم زبانية جهنم أعوان إبليس إرهابيون لا دين لكم ولا إنتماء .
أنتم لستم تدافعون عن الإخوان ومرسي ولا ضد السيسي أنتم لا دين لكم ولا تنتمون لأي أحد سوى هدفكم وهو تفتيت وتدمير مصر وأهلها .
ولكن لا لن تفلحوا ولن تقدروا فمصر وشعبها أقباط ومسلمون سيظلون يد واحدة وسنقضي عليكم جميعا..
قتلانا في الجنة ينعمون وانتم يا اعداء الوطن قتلاكم في النار يتعذبون
لن تفلح مأمراتكم الدنيئة ضد الوطن والشعب .
سنظل دائما اخوة وأهل كما كنا وسنكون دائما مسلم ومسيحي يد واحدة ضد الإرهاب وأعداء الدين والوطن .
أيام الإحتلال كان أجدادنا يحاربون الإستعمار ويد المسيحي بيد المسلم البابا مع شيخ المسجد يهتفون ويقولون يحيا الهلال مع الصليب ونحن نقولها الأن
يحيا الهلال مع الصليب
أيام حرب السادس من أكتوبر كان يحارب المسلم مع المسيحي جانب بجانب يدافعان عن أرضهم وعن وطنهم وسنزال بهذه الروح الطيبة إلى أن نقضي على هؤلاء الخونة الذين لا دين لهم ولا إنتماء
#بقلمي_حنان_محمدعبدالعزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق