<< عاد بى الحنين >>
عاد بى الحنين و الشوق حين رأيته ...
فأجدنى أتسائل ما الذى جنيته ..؟
سؤال هز كيانى رجع بى لذكريات سبق لكم أن وصفته ...
رقيق ، رشيق . طيب الأنفاس حين همسته ...
يملك الحنان و دفئ المشاعر حين ضممته ...
أخاف عليه من نسمات الهواء و قطرات الماء فظللته ...
فكم طاب لى كلماته و طيب الحياء فبالغرام كم عشقته ...
ذهب عنى الصمت و بادرت بحروف رقيقة و كلمته ...
حيث أشعل الحنين و المشاعر ناحيته ...
فدق قلبى حتى أكاد أسمع نبضاته ...
و عند اللقاء منع عنى و توارت مقلاته ...
فكنت أأمل أن أرمق و لو لنظرة من نظراته ...
و بعد كثير من معاتباته ...
عادت لى أرق بسماته ...
و عاد الهوى مشتاق يلبى رغباته ...
بعدما إجتهدت أن أمسح عنه دمعاته ...
فما اجمل رجوع الحبيب بعدما طالت غيباته ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق