السبت، 12 سبتمبر 2020

قصيدة بعنوان /تاب الفؤاد عن الهوى)بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/رضا رضوان


 

الشاعر رضا رضوان

تاب الفؤاد عن الهوى ... للشاعر رضا رضوان
من ديوانه " الأمانى "

تَابَ الفُــؤَادُ عَـِن الهَــوَى .... وَالعَـقْـلُ فِى رَأسِى اسْتَقَرْ

وَالْقَـلْـبُ هَــدْهَــدَ نَبْضَهُ .... وَسَقَـــاهُ مِنْ كُلِّ العِــبِـرْ

بَـيْنَ الضُّـلٌـوعِ سَجَـنْتُـهُ .... وَخَــدَعْـتُ نَفْـسِى أَنْ كَبُـرْ

وَمضَى الزَّمَـانُ وَصُـنْتُـه.... وَتَـنَـاثَرَتْ كُـلُّ الصُّـــورْ

وَإذَا السُّــيُـولُ بِفِيْضِـــهَا .... وَخِـدَاعِـهَـا لَمْ تَـنْتَـظِـــرْ

فَاجْـتَـاحَتِ القَـلْـــبَ الَّذِى .... مَا عَـادَ يَعْــرِفُ أَنْ يَفِـــرْ

كَانَتْ خُـيُـوطُـكِ بِالْهَـــوَى .... نَـــاراً بِقَــلْـبِى تَسْتَـعِـــرْ

كَـانَتْ خِـــداعــــاً كُـلُّهَـا .... وَتَجَـــاوَزَتْ كُــلَّ الأُطُـرْ

كَانَتْ نِفَـــاقــــاً كُـلُّـهَــــا .... وَتَـصَـنُّعــــاً بَـلْ قَـدْ أَمَـرْ

عُـــودِى لِـدَرْبِـــكِ إِنَّـنِى .... مَا عُــدْتُ يَــوْماً أَنْـكَـسِرْ

طُـهْــرُ القُـلُــوبِ سَعَــادَةٌ .... وَصَـفَــاؤُهَـا لَـحْـنُ الوَتَرْ

شَوْقُ القُـلُـوبِ عَـبِــيرُهَـا .... وَرَبِيـعُــهـا مُـنْـذُ الصِّغَـرْ

لُـغَــةُ الْقُـلُــوبِ إِشَــــارَةٌ .... سِـحْــرٌ يُـغَــــازِلُهُ القَـمَــرْ

نَبْــضُ الحَـيَــاةِ بِعِـشْـقِـهَا .... نَـغَـمٌ لِحَـبَّــــــاتِ الْمَطَـرْ

تَـسْـمُـو القُـلُـــوبُ بِحُبِّهَا .... وَتَهِـيمُ شَـوقاً بِالسَّـحَــرْ

عُــودِى لِـدَرْبِـــكِ إِنَّـنِى .... بِالحُـبِّ يَـوْمـــاً أَعْـتَـمِـرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق