مــاذا لــو سألونـى ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سـأقـــول و أحكــى كــلام يكتبــه القلــم رصــاص ...
لعلــه ينصفنــــى مِنــك وتكــون فى الحـروف خـــلاص ...
أ كــلام الحــق فيــك أصبــح عيــب و عــدم إخــــلاص ...؟
هــل إنعــدم الأصـــل و أصبـحـــت عـديـــم الإحســـاس ...؟
هجرونــى خـلانــى و كنــت فاكرهـــم أعــز النـاس ...
عَجِبـــت لك يــا زمــــــن ....!!!
جعلـــت القلــوب بالشـــلل كــــادت ...
تمـــوت ، و يمــوت معهــا الحــب حيــث الــــروح فـاضـــــــت ...
و جعلـــت الأواصــــــــرمـا بيننـــا تقطّعَـــت ...
مــاذا تـريــــد يـا زمــــن ...؟؟؟
تـتجـاهــــل الكثيــــر دون تمييــــــــــــز و بـ كـل عنصـريــــــــــــة ...
هـل جعلــــت فـى ميـــزان الظلـــــــم الكــــــل سـواسيـــة ...؟؟؟
و أصبحــــت علينـــا طاغيـــــة ...
لنــرى مَــن مـلامحــــك الشـــاذة تـدعّــــم الجـاهليـــة ...
أ تفــــــرح حيــن تـرتســــم علـى وجـوهنـــــا الأحـــــزان و الأسيّــــــة ...
كــم جعلتنــا نعـانـــى ضـربـاتــــك لتصبــح أحــوالنــا مـأسـويــــة ...
أيفـرحـــك كثـــــــــــرة الأزمـــــــــــــــــــات ...
الصـرخــــــــــــات ... و الآهــــــــــات ...بنفـوسنـــــا الـداخليـــــة ...؟؟؟
أهنـــــــاك تفسيـــر لــــذلك ...؟؟.؟؟
أيهــــــــا الـزمـــــــن أم سـ تفعـــل مثـــل البشــــــر
و تقـــــول : أنــا الضحيـــــــــــــــة ...!!!
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق