الاثنين، 14 سبتمبر 2020

مازلت أرحل في دروب الشوق/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/الهادي العثماني

مازلت أرحل في دروب الشوق
تسلمني الدروب إلى السفــــرْ
مازلت انتظر اللّــقـــــا
قيثارتي قلبي وشرياني الوتـــرْ
كي أعزف للحبّ أغنيتي الوحيدة
أذكــــر الخـــلّان
أهديهم نشيد الروح
قــد طــال السهـــرْ
مازلت أضرب خيمة الكلمات
أضرم مهجتي والقلب نارا للقرى
واللّـــيــل يعـرفـنــي
وتعرفني المرافئ والقمــرْ
وظللت أبحث
لا دروب السير تهديني إليهم
لا...ولا نبـــــــــــــــأٌ يجيئني،
لارسائل..لا خبرْ

الهادي العثماني / تونس

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق