الجمعة، 11 سبتمبر 2020

كلمات جردها الزمن من الماضي/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/محي الدين محمد طريفي

إليكم أحبتي كلمات من الماضي مازالت تاسرني وتحرقني كما تأكل النار الهشيم وإليكم هذه الحروف الجريحة التي مازالت تؤلمني إلى الآن بواقع مرير يتخلله العناء والشقاء وضيق الحال وأم عظيمة مكافحة لسبع إخوة شباب -*(-رحمها الله تعالى وأسكنها جنان النعيم)*- كانت دائمة في عطاءاتها لنا حتى الثمالة وكانت الأم والأب في آن واحد في كفاحها معانا من أجل تحصلينا العلمي في المدارس والجامعات على مدى خمسون عاما" ولكن بالمقابل هناك ظروف كانت تعكر صفو حياتنا ومستقبلنا ودراستنا وكانت لي هذه الأبيات التي تئن وجعا"والقصيد بعنوان :- *(- كلمات جردها الزمن من الماضي -)*- والبداية تقول :-
- أعوام طويلة والحزن مزمن في قلبي ******
- واعوام سوداء قاتمة والألم لا يفارق دارنا *****
- وأيام مزمنة الجراح مازالت تقرأ في عيون أمي *****
- ونيران حساد تأكل لحمنا؛ وأبي يبرد آلامنا ******
- وعيون البعض ترقبنا؛ وتنتظر سقوطنا ولقاء حتفنا*****
- وسنين أمل تراودنا بأن نسعى لصنع مستقبلنا *****
- وتعزز صبرنا وهول كفاحنا لخوض غمار علم يعلوبنا *****
- وما نحن بالأمس الا'صغارا ؛ لا نعقل افعالا *****
- وبالامس وبخضم الصراع ؛بعض من المقربين وأصحابي****
- نصبوا لي ولاهلي فخاخا" كبارا؛ ونارا" استعرت استعارا**
- قتلوا شيئا" من طموحنا ؛لكن لم يقتلوا كل الإيمان فينا ****
- أرادوا أن تكون أمانينا قبورا" واوهاما *****
- عند ظنهم ؛إن آمالنا لن تكون ألا سخرية"والاما"عظاما ****
- جهزوا لي اولا"ولاخوتي مشنقة أحلامي وكثيرا اتهاما *****
- وباتوا يضرمون النار لاذابة افكاري ولتتقد اشتعالا *****
- وظلوا يشوهون ذاتي بانني خارج عن زماني واحمل اوهاما
- بالأمس مسحوا ذاكرتي بحمض الكبريت وبقيت ذكارا ****
- وبالامس أجروا لي غسيل دماغ بتخدير موضعي لكنني مازلت وقادا ؛******
- ظنهم حققوا معادلة" كيميائية تصنع انتصارا******
- لكن خسىء' كل أعدائي وأعداء أهلي ما نالوا مرادا ****
- وانتصر الخير على الباطل وما نال البغاة إلا' مهادا *****
.حررت .......وتم كتابة وتعديل بعض الحروف والمفردات والتدوين من المنشور اعلاه مساء هذا اليوم الثلاثاء 28 -7-2020 - دمشق -سوريا -بقلمي .م.محي الدين محمد الطريفي -حقوق النشر والتدوين والتوثيق محفوظة لقائلها *******************************************

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق