صبر
أعرف أنكَ تَقبلَ إيماني
وأعلم أنَّ الحبَّ لديكَ عليلًا
حتى إن شفِيَت أيّامُكَ مني
سيظلُّ يُعاني
لكني سأدربُ أوردتي
وأعاهدُ قلبي
أن نربحَ نسياني
أعلمُ أنّكَ تقرأَ فنجاني
كي تسقيَّ آهاتي
تدفنني سحرًا
في صحراء العمر
ما بال حياؤكَ لا يخجل
من هذا السر
يا مثقال الفرجِ المغشوش
ما بال حياؤكَ لا يخجل
من هذا الصبر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق