مع الفجر لاحت..
كنجمة تأبى الأفول..
ابتسمت ..بان اللؤلؤ بومض,
كالبرق من خلال المرجان...
وحين قالت:"صباح الخير!"
عجز اللسان عن الكلام ;;;
اضطرمت نارا...فلم أدر ما أقول...
سارت تتثنى ...تنقل الخطى...برفق
تمشي بين الروابي الخضر..
تصافخ زهر البنفسج والنسرين...
وعلى الكتفين...تداعى الخمار..
أغواه الحسن....فلبى النعومة...
ولاح الشعر. كسواد الليل..
واكتفى بمداعبة الخدين...
كأن نسمات الصباح الندية..
راقصتها الطيور...
فداعبت خصلات من شعرها
بين حين وحين...
ابنة الريف..أبية كسنابل قمح..
بسمرتها تغزو القلوب..
تعرفها الجبال...تعرف نباتها...
وتقر لها بنقاء الدم ...والهوية العربية ..
فهي خير من تنجب الأبطال...
عبر السنين...لفلسطين..
كلمات:عبد الوهاب الطريقي
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق