الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

قصيدة بعنوان((على شبابيك الضجر))بقلم الكاتبة الاديبة الراقية /الشاعرة المبدعة/روعة محمد وليد عبارة

على شبابيك الضجر
زرعت مواسم قمح
على منعطفات الوديان
طبعت حروف أحلام سكر بها الكون
تنفست أمواجك العابثة أيتها الحياة ....تنفستها حتى الاختناق!
وكنت أعلم علم اليقين أن قدري يعبث بي ....
ركضت إلى الوراء
كان الزمن يشدني إلى زمني
وأنا أسحب نفسي إلى زمن المخاض ....زمن اللاعودة...
باجترار لكل ثواني القهر والبعد والحرمان
كنت أعيش زمنا غائبا
وأقتل زمنا حاضرا كنت مليئة بكل تناقضات الأكوان
ومازالت آخر أحلامي عالقة هنااااااااااك
في ذاك البعيد الذي يأبى إلا أن يكون قريبا ........
قريبا يقتلنا ببعدقربه
هل تفهم تناقضاتي هل تشعر بعمر سبح مليار عام في صحراء الوهم !!سبح نحو الوراء
هل تشعر بكل مافي صدري المتقوقع على كرسي الندم....
نعم .....شتاء قاحل أندم أني عشت طقوسه الرعناء ......
مواسم قحط .....يباب بجنون كنت أسقيها لعلي أعيد لها رمق الحياة ....
وتتلون الحياة كالحرباء.......
بلون طعم الصديد .....وعفن الحروب التي تقتل الأبرياء .....
حين أدركت مدى سذاجتي ......فتحت خاصرة الوجع بسكين الاستسلام.....وتركت دم الفشل يخط سطور الهذياااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق