الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

قصيدة بعنوان((يبقى أبيّاً))بقلم الكاتب الاديب الراقي /الشاعر المبدع/حسام صايل

مختارات من قصيدة : النّسرُ....يبقى أبيّاً

ومِمّا كتبتُهُ في عشق قريتي الحبيبة ( رابا)... القرية الجميلة الوادعة ،التي تقع جنوب شرق مدينة جنين،والتي تجمع تضاريس السهل والجبل ،والهضبة والوديان والأغوار...
فتمتاز بمرتفعاتها الجبلية التي تزيد أعلاها على ٧٥٠ مترا عن سطح البحر...ومنخفضاتها السحيقة في وادي شوباس،ومرج
ابزيق التي تقارب انخفاض غور الأردن عن سطح البحر.
وسط كل هذا الغنى والتنوع التضاريسي ،تتنوع المناظر ،ومصادر الخصب والجمال!!.

رابا.....!!

وأنتِ..... يا بَلَدي ......عِشقٌ.... يُسامِرُني

رابا ...مَواقدُ ......حُبٍّ .....فِيَّ ...تشتَعِلُ

رابا.......... عَرائسُ أشعاري ......ومُلهمَتي

رابا ..........مواكبُ مجدٍ........دُونَها زُحَلُ

رابا......... ذُراً ....شَمَخت...والغارُ ...كَلّلَها!

تَنثَالُ...... فيَّ هَوَىً...توحي...... به المُقَلُ

أُهديكِ....... يابلدي...... عشقاً...يُخالِجُني

أُهديكِ...... قلباً.....شَدا في لحنه الحَجَلُ

هَواك ِ نفخةُ روحٍ ...في .........قَصائدِنا

هَواكِ نفحَةُ عطرٍ.....باتَ........... يشتملُ

هَواكِ .......ينداحُ في الأحشاءِ مُستَعِراً

ينسابُ...... شعراً مع الأنسامِ ...يرتَحلُ

هواكِ......... مَبعَثُ أشعاري ...يُدَغدِغُها

يفوحُ زهرُ..... قصيدي جَنيُهُ.....العَسَلُ

يَموجُ...رَسمُكِ رابا ....في .....مُخَيِّلَتي

أَهلُوكِ..... إن ظلَموا أهلي.. وإن بَخِلوا

يا قلبُ هَلّا..... عرفتَ الغَثَّ من سَمِنٍ؟

هلّا عرفتَ....... القالي..؟...ومَن يَصِلُ؟؟

وفاقدُ الشيء سُخفاً...... أنتَ... تطلُبُهُ!!

تَعُودُ... مُثخَنَ جُرحٍ.... ...ليسَ يندَمِلُ!!

يا قلبُ .....مالي أراكَ اليوم َ...مُنصَدِعاً؟

أهكَذا هُنتَ .....عهدي.... أنَّكَ...الجبَلُ!!!!

كم كنتَ........ تحملُ عبئاً .... دونَما كَلَلٍ؟؟

كم ....خُضتَ معمَعَةً...يخشى لها البَطَلُ؟

فاقدَح..... زِنادَ مَواضٍ ......كنتَ مُشعِلَها!!

بل ..وامضِ ( كم حَمَلَتْ رجلاكَ يا جَمَلُ)!

ما القولُ في زَمَنٍ ...... للوغدِ.. صَهوَتُهُ؟

يُقايِظُ.... الحُرَّ فيمن .... ...ليسَ يُنتَعَلُ؟

ما القولُ والجِبسُ أضحى فيه.. مُحتَفَياً؟

ولِلْعَيِيِّ....... كلامُ الفصلِ............ يُنتَحَلُ!

هل قارَنَ.... القاعَ ....بالعِرنينِ...مُحتَرَمٌ؟؟

كلّا... فذا دأبُ مُنحَطّينَ........قد سَفَلوا!!

فالنّسرُ ..يبقى أبيّاً ..............عرشُهُ القُلَلُ

والنّذلُ في دَركِ.. قاعِ الوحلِ........يَتَّحِلُ

مختارات من قصيدة طويلة بعنوان ( النّسرُ يبقى أبياً)من ذكريات الماضي
البحر البسيط// رابا//٣١ كانون الأول ٢٠٠٧م
٢٢ ذو الحجة ١٤٢٨ه
مساؤكم محبة واحترام.

حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق