الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

قصيدة بعنوان/((*شطب )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/أحمد سعدون

*شطب * الى سلة المحذوفات مع التحية !!!!
لمنـ " خان " وغدر
لمنـ " كذب " وأستبد
لمنـ " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " أحببتهم " وتفننت برضاهم
لمنـ " تعاملت معهم " بكل حب
لمنـ " رسموا لك " بسمة نفاق وزيف
أقول لهم" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " طغا " وتكبر
لمنـ " حقد " وحسد
لمنـ " أسكن " قلبه الغرور
أقول له" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نعطيهم كل ما يتمنون
نفي من أجلهم .. نسكنهم النبض والقلب
فيهدوننا " التجاهل " و " الغدر "
على طبق من ذهب ..
أقول لهم
" إلى سلة المحذوفات مع التحية
لمنـ " بخل " بمشاعره
لمنـ " مكر " وأنكر
لمنـ " راقب " وتصيد
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " أحبك " لمصلحة
لمنـ " نم " ونافق
لمنـ " زرع " الضغينة
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نسعى إلى إسعادهم
نسقيهم " الدم " من الوريد
والحب من القلب الوحيد ..
وفجأة " يتناسون " الحب .. ,
ويتمادون في " تعذيبهم :
ليرسلون خناجرهم
لتخترق
أقول لهم
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " هزمك " بضعفك
لمنـ " تشمت " بهمك
لمنـ " افش " سرك
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
انها الحقيقه
ينظرون إلينا " ببراءة "وكأنهم ما قتلوا
الحب في القلب
وكأنهم "ما شتتوا "
المشاعر و الصدق .. !
حقاً أولئك يستحقون أن نقول لهم
بكل قوة وثقة
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
فما " عاد " القلب لكم
وما عادت " الذاكرة " تعرفكم
فأنتم " مجرد " تجربة
ومرت
و " محطة " في الحياة و انتهت
فقد " عرفنا " الأوفياء
وا لتقينا " الأحباء
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
فالقلب " ليس له متسع لكم
كنتم " شبه " ذكرى
أو كنتم " كما السراب "
لن تضيع " أحلامك " بدونهم
ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !!
بسببهم ..
ستشعر " برغبة في البكاء "
فأبكي بكل ما تستطيع من قوة
و لتجف ذكراهم
كما جفت الدموع ..
.
لا تندم " عليهم " بل " كن " ممتناً
لأنك التقيت بهم
وعرفتهم على حقيقتهم
فتأخذ " درس " في الحياة
جديد ..
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لا تندم " عليهم "
فقط " أمحهم " من ذاكرتك
أمحو " كل شئ وكل شئ
يربطك بهم ..
ثم أعد " بناء " قلبك
و " روحك "
بدونهم ..
.
وإن عادوا ..
بل سيعودون ..
قل لهم " عفو
إلى سلة المحذوفات مع التحية. @أحمد_سعدون /عين الذهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق