الخميس، 27 سبتمبر 2018

من حكايات الذكرى/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/شاكر محمد المدهون

من حكايات الذكرى
كنت أدرس بعض موظفي جريدة صوت فلسطين -ترجمة صحفية-أو اعلامية في 2009 وكان بيتي قد دمر بالكامل وهجرت في بلدي-مستأجر -وكان أحد الشباب المسلم قد لاحظ أني أحمل هم البيت -فقال لي-إن الحكومة دفعت أجرة بيوت لمن دمرت بيوتهم في الحرب -وكان هو أمير منطقة-قال أنه أسكن العائلات التي دمرت بيوتها أو دفع أجرة بيت لمن لم يجد 200 دولار أمريكي
قلت له إنني حصلت على ألفي يورو من الحكومة-قال إن تلك الفلوس لشراء عفش
قلت لم أستلم غيرها-قال -أعطني الأوراق التي تثبت دمار بيتك
وأعطني مهلة سبعة أيام حتى اجيء لك بحقك
قلت له -ليكن وأنا أقول في نفسي -معك سبعة شهور
وعاد إلى بعد 3 أيام وفي عينيه حسرته
قال إنه ذهب إلى رئيس لجنة مقاومة الحصار
قلت ومن جاء بهذا الحصار
كان الشاب مخلص وصادق يعرف أن الدين واحد
قلت له إن أحاديث المساجد والجلسات الخاصة -لا تنطبق على كل أفراد الشعب-هناك الحاشية والمقربون -وهناك -أصحاب ملل أخرى
شكرت الشاب -الذي ذهب لرئيس تحرير جريدته ليساعده ليساعدني وقال له انن قادر على كشف الزيف وكان يحمل معه بعض كتاباتي ورفض
هنا مسيلمة العدل-
--------------------------
شاكر محمد المدهون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق