السبت، 3 يونيو 2017

أخي وحبيبي ومحبي وقارئي لنتعلم ??بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر غازي أحمد خلف

أخي وحبيبي ومحبي وقارئي لنتعلم ??
ثعلب متخفي
صَفعِةْ قَريبْ بهالوطنْ دمّعْ وألمْ واللهْ
لَسْعِةْ عَقْرَبِهْ بشمسْ الضحى واللهْ
ماينحملْ غدرْ الصديقْ واللهْ
ثعلبْ تخفى بالظلامْ بينْ القطيعْ
بعزْ الربيعْ
وكانْ الربيعْ خنكرْ صديقْ
وضاعْ العمرْ واللهْ
ثعلبْ تِخَفى بالظلامْ بصورةْ حبيبْ
وارتدى في خفيتهْ عبائةْ غريبْ
حملْ السلاحْ في دولتهْ
ودَبَّحْ أهالي ضيعتهْ
وصاحْ صيحةْ غبي مجنونْ
وضيعْ هيبتهْ
واترجى جِنْ البَراي تساعدهْ
واتكلم الشيطان منْ تحتْ الحجابْ
وقالْ: اسمعتْ صوتْ الذئابْ
تصرخْ بالبراري بهالوديانْ
وصورْ الثعلبْ ذئبْ بصورةْ أسد والله
ياويلنا منْ هالحبيبْ وصورتهْ
ضيعْ وطنْ غالي الثمنْ
فيهْ العفهْ والشرف والله
شرفْ الوطنْ صانهْ بطلْ
عِلمْ وثقافهْ وبالمختصرْ ماخانْ
حملْ القضيه وماانهزمْ وماتعب بشار
مابيومْ فكرْ بالثعالبْ تنتشرْ
وتتخفى بصورةْ خاروفْ معْ الأشرارْ
وانتشرتْ ثعالبْ بينْ الأهالي والبشرْ
وتحالفْ الثعلبْ معْ الشيطانْ
وكانْ الخراب ْ بهالوطنْ بالنارْ
وفي لعبتهْ لعبةْ شيطانْ وهِمتهْ
دخلْ الغريبْ في لعبتهْ
صالوا وجالوا وعاثوا فساد بدولتهْ
قتلوا البشرْ حرقوا الشجرْ
نبشوا القبورْ سرقوا الأثرْ
ياليتهم كانوا بشرْ
هدموا المساجدْ والحجرْ
والحُسينياتْ والكنائسْ يابشرْ
دبحوا الأمومة والطفولة منْ قطرْ
ياأيها المدبوحُ مِنْ أينَ المفرْ
هلَّ الخرابً بموطني
لا مِنْ مفرْ وقعَ القدرْ
ثعلبْ تخفى بصورةْ خاروفْ
بينْ البشرْ... بينْ البشرْ
ياقارئي أينَ المفرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق