الأحد، 18 يونيو 2017

ندمٌ وخجل في ليلةِ القدر//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر عادل هاتف الخفاجي الخفاجي

ندمٌ وخجل في ليلةِ القدر /بقلمي عادل هاتف الخفاجي
لا تَبتأس
كن واثقاً مقدارها
إن قُدِّرت
سبعون عاماً سيدي
وبعدها
سنلتقي
أنا وأنتَ
عنده سبحانه
سنستحي
سنخجلُ
يا سيدي
من عشقِها
سنسألُ عن حبها
أعشقتها وتركته؟
أخيكَ هذا الأصفرُ
هل تعرف أنتَ اسمهُ؟
أخيكَ قد كان جائعاً
وأنتَ كنتَ رائعاً
شابعاً غير قانعٍ
بين الورى
في جمعهِ
وكنزهِِ
نجمك كان لامعا
سأصطلي
يا سيدي
وتفوزَ انتَ بجنةٍ
كانت لنا لولا هذا الطمعُ
لا تَبتأس
كن واثقاً
سأنادي يومَ الزَلْزلَة
يا ليتني أعطيتهُ
روحي ومالي كلَّهُ
يا ليتني لم أكْتَنِز
لحبيبةٍ عاشرتها
كنتُ لها اجري
كأني لم أَعِ قانونها
سأبتلي بما فعلتُ فوقها
حينَ أكونُ نادماً
تحتَ ترابها
لا تبتأس يا سيدي
قريباً سنلتقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق