الأحد، 18 يونيو 2017

قصيدة بعنوان//صبراً أختاهُ صبراً//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر غازي أحمد خلف

صبراً أختاهُ صبراً
أرجوكِ أختاهُ لا تَحــــــــْزَني
ظُلِمْنا ولكنْ لـــــنْ تُظْلَمـــي
صداكِ بأذني كصوتِ الـــرنين
يُدَوي بقلبي صـــداهُ الـرزينْ

صداكِ شــــذاً كبلبلْ حـــزينْ
يغني ويُنْشدُ بظلمِ الســــنينْ
ولحنٌ جميلٌ لعبدِ الحليــــــمْ
فكنتِ لشــــعــري أنيناً أنينْ
فأرجوكِ كوني بحسـنِ ظنوني
ولا تتركيني حــزيناً حـــزينْ
أرجوكِ عوديِ زهــورَ ورودي
وجنةَ ذاكَ الحبيبِ الحــــزينْ
وكوني كحبٍ تســاما بـــودٍ
وحملَ الودادَ ولـنْ يستكيــنْ
وكوني حياتي ونغــمَ البياتِ
ولا تجرحيني فجـرحي مهينْ
وكوني حروفي كبرعمْ ربيعٍ
ينشدُ شعـــــراً لفنٍ جميلْ
طعنتُ بخنجــرْ بظلـمٍ مهينْ
فـــزادَ الأنينُ .. أنيني أنينْ
وضاعتْ حياتي بِمَرِّ السنينْ
وكنتُ صغيراً بِعُمْــرِ الجنينْ
أناجي إلهي مـعَ العارفينْ
فلا تقتليني بصبـرِ السنينْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق