الاثنين، 19 يونيو 2017

قصة اجتماعيه دينيه/:(بركه القرآن الكريم)بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر جابر عبدالقادر)

جابر عبد القادر‏ و‏جابر عبدالقادر‏‏.
اجتماعيه دينيه
(قصه بقلم جابر عبدالقادر)
:(بركه القرآن الكريم)
كنت لا أري ولا أسمع ولكن عندي حلاوه في اللسان وبصيرة في قلبي وعندي من الاولاد خمسه اربعه ذكور وبنت والحمد الله رغم كنت إقراء القرآن و اتعلمت في مساجد الله والحمد الله الكل يعرفني ويطلبني في مناسبات كتيره وجاء لي الزوجه التي لا تشتكي لا احد عن ضيق في مال او عن عجزي ولكن دايما تقول يارب وسعها علينا ورغم عجزي في بصري ومالي ولكن ربي رزقني با اولادي واول الاولاد كان ظابط في الجيش والثاني شيخ في الأزهر والتألت كان طبيب والرابع كان ظابط في الشرطه والبنت كانت مدرسه ولكن في يوم واحد جاء لي الظابط الشرطي والآخر في الجيش وقالوا لي اترك عن قراء القرآن في المناسبات كنت أعرفهم من ريحتهم واحساسي بيهم ولكن زوجتي كانت بيني وبينها تعرفني كلامهم ومطالبتهم وقلت له غدا نتكلم عن هذا الموضوع وجاء زوجتي وقالت لي كلامهم قلت له أعرف ولكن لا يعرفوه بأن القرآن الذي عاوزين أتركه هو سبب في مكانهم جميعا هو كان معنا شيء من المال ولكن كان هو صاحب القرآن عالم بكل شيء وحفظه علم اولادنا ولكن نسيت اعلمهم زي الولد الذي نجح في الأزهر وهو حاليا بيعلم بلاد العالم القرآن ولكن أدخلتهم الأماكن دي علشان كان لي بصيره لي هدف في قلبي واحساسي علشان أعمي البصر ولا أسمع مين يحرس بلدي من الخارج ومين يحرسها من الداخل ومين يعالج المرضه ومين يعلم اولاد بلدنا من الارهاب والخراب علشان كده ليس اسيب القرآن غير وأنا في التراب امس عرفت بأن الارهاب قتله احد زملاء ابني وقالي لي ابني كان هو معايه وقال أموت شهيد وانا معايه كتاب الله وفعلا مات وهو يقول الشهداء ليس أموت هم إحياء عند الله عرفت ياابني الشهيد باقي طول عمره عايش في الدنيا ولكن مع أطهر وا حسن مكان في الجنه وليس هو فقط لا كل اهله وأحبابه وعلشان كده ادخلتكم الجيش والشرطة وأنا ليس احتاج منكم شيء ولا أعرف احد بأنكم اولادي رأيت ابني الكبير يبكي وينزل الي رجلي يتقبله والكل حوالي والكل يبسوني في كل مكان في جسمي ولكن عيوني تدمع واري زوجتي تمسح دموعي وقلت له لا أنها دموع الفرح قلت لهم تعالوا نسجد لله شكرا علي هذه النعمه التي انعمها علينا كل هذا من قارئ للقران وكان هو الطبيب والجاليس وهوالصاحب مفيش في قلبي غير الله ولكن من اليوم كل واحد يأتي في وقت فراغكم أعلمكم القرآن ويكون حارس عليكم وحفيظ عليكم من كل شيطان وفي اليوم التاني جاء لي احد زملاء اولادي وقبل احد يتكلم قلت لهم الحمد الله اولادي مع شهداء الله في الجنه زوجتي تقولي الاتنين سجدت لله أحمدك واشكرك يارب أخذت مني الوضيعة واحفظ لي في الباقي من اولادي وبعد الأسبوع جاء رجل من الأزهر يعرفني وقالت زوجتي ابنك الدكتور الذي في الأزهر مات قلت له شهيد قالت نعم قتله احد من الارهاب سجدت لله شاكرا علي نعمه أخذت وضيعتك وبعد أسبوع آخر ماتت زوجتي ولكن لا أقدر أقوم من مكاني علشان كانت لي كل اهلي وحبي وحياتي ولا أعرف اعمل شيئ من غيره كانت الدنيا الجميله وبعده عرفت بأني ليس لي مكان في الدنيا يارب لك الحمد والشكر واطلب منك لا طول عمري أكتر من ذلك علشان لا أكون سعيد وفعلا جاءت لي البنت ولكن لا تعرف تكلمني ولكن احساسي بيها وقلت له مبروك وقلت له بعد كده عندك اخوكي هو يكون مسئول عنك ولكن تبوسني في كل مكان في جسدي وجاء لي ابني وقلت له اختك جوه عيونك وقلت له تكون قبل زوجتك وأولادك وعملك وقلت له أحلف علي كتاب الله وتكون أمامه شاهد عليك ويبوسني وقلت حضر علشان أكون مع امك واخواتك علشان انا محتاجهم وربي يرعاكم الي اللقاء وادعولنا وجميع أموات المسلمين.....جابر عبدالقادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق