الأحد، 18 يونيو 2017

قصيدة بعنوان//رسائلك زهرتي //بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر عبد الوهاب الطريقي تونس الخضراء

رسائلك زهرتي
كالنّار في جسدي
لها حرقة الوجد
والقلب هائم حيران
لكنّ قطار الحياة
قد مرّ بسرعة قصوى،
وما عاد لي أمل
في الحبّ مثقال ذرّة بميزان
أثر السّنين على جسدي واضح
و ليس أمام المرء،
غير التماس التّوبة
والنّسيان،
و رجاء الغفران
من المولى عظيم الشّأن
لو كان أمامي
بصيص من أمل،
في أن يجمعنا الحبّ،
لقلت تعالي،
يا أجمل النسوان،
أنا ورسائلك الصادقةالكلمات
كجمر في موقده،
له ألسنة من النيران
أذكر ، جيّدا،
وكيف أنسى،
مواضي لحظات في البال،
تملؤها السّعادة
و يحلو بها الوئام
يا زهرة لها أريج
وغلاء ، هي أنفس
قيمة من كلّ الزّهور،
عطرك من حولي
يزيدني صبابة وهياما
لا جواب عندي اليوم،
على عذب الحروف،
سوى زفرات حرّى
يطلقها صدري
وما يستطيع صدري
نسيان حبّك
ولو أعانته في ذلك
السّنوات العديدة،
و تواتر الأعوام،
------------------------------------
عبد الوهاب الطريقي:
تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق