الثلاثاء، 20 يونيو 2017

قصيدة بعنوان//عند .. عتبة الدار //بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر السيد عماد الصكار

بقلمي ..
عند .. عتبة الدار
وقفت ..
و رست .. معي
سفينة .. الاقدار
و عذابات .. شوق و انتظار
و بواعث .. نكوص و انهيار
و سنين .. قحط .. غابرات
كاسيات .. عاريات
مدلهمات .. الخطوب
و الليالي .. المعسرات
من قبيل .. الموت .. نزفا
في سجايا .. المنكرات
عند .. عتبة .. الدار
يطرق .. سمعي
همهمات .. الريح
انفاس .. احتضار
وثبة .. للموت
سادت .. باقتدار
و انقباض .. الروح
في جوف .. المنون
كارتماء .. الضوء
في حضن .. الظلام
ليتها .. تدري .. الانام
من قبيل .. الياس .. و الاوهام
يحتدم .. المسار
عند .. عتبة .. الدار
حلم .. توارى
عند .. اطراف .. المدى
قلب .. تداعى
بين .. اسواط .. الردى
طيف .. تسامى
مثل .. حبات .. الندى
حب .. تهاوى
من ثنيات .. الجوى
امست .. يبابا
كل .. افنان .. الهوى
ابلت .. شبابا
من بقايا .. المستحيل
و الضياء .. المستطيل
من قبيل .. الشوق .. طورا
او جحيم .. الانكسار
عند عتبة .. الدار
ساورتني .. حيرتي
رغم .. الحنين
نازعتني .. في اختياري
رغم .. نوبات .. الانين
اجهضت .. حتى اصطباري
بين أنقاض .. السنين
اورثتني .. الشك و الاطراق
صدقا .. و يقين
هل تراني .. اجهل .. الامر
كجهل .. السائلين
ام تراني .. انشد .. الحب
عزاء .. المقرنين
ما ارى .. الا غريبا
من قبيل .. الجاهلين
يطلب .. الاحسان .. برا
او .. جميل .. الاعتذار
عند .. عتبة .. الدار
##################################
عماد الصكار / ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق