الأحد، 18 يونيو 2017

( يثرثر القلم حين تصمت الحناجر ) .بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر ماجد علي اليوسف

.... ( يثرثر القلم حين تصمت الحناجر ) ....
استوقفتني الصورة .. وتأملت فيها كثيرا" ..
فوجدت فيها .. بانوراما .. الأوطان .. والشعوب
ولوحة من الفن التشكيلي تحاكي الواقع الاسلامي ..الحالي ...
أو بالأصح .. الواقع اللاأخلاقي الإسلامي ...
والواقع الاأنساني في عصر الحداثة والتطور
صورة خلفيتها جدران نقشت بفن باريليف لخارطة الوطن العربي المتخلف المتلون..
لغرفة أشبه ما تكون بزنزانة السجن الانفرادي.
لكادح من مضطهدي الشعب و من حكم عليهم الواقع العربي الإسلامي الموت أحياء أو العيش جياع وليكونوا هدف لصوارخ التحالف الدولي ليلا" .. لتحقيق الربيع العربي في وطن يحمل الفكر الداعشي في عقول مواطنيه وحكامه و أجندات مؤسساته ...
فما جاع انسان إلا وكان آخر متخم البطن .
في وطن الإسلام المزيف والأخلاق الاعلانية والعطاء الريائي .. المبطن بالخبث النفسي
تصرف أموال لبرامج لهز بطون متخمة ضحكا".
وتصرف أموال لتنحيف أجساد أمتلئت بحق أخريين.
وتصرف أموال للتأمر على حقوق الكادحين ..

وتفترش الأم ..... كيس القمامة للعشاء ...
هل للإسلام معنى أو وجود في هذه الصورة غير ....... حجاب الأم ...؟؟؟!!
... ماجد علي اليوسف...
.. 16 / 6 / 2017 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق