الأربعاء، 24 مايو 2017

قصيدة بعنوان//جوهرةُ الزيزفونْ//بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/غازي أحمد خلف

جوهرةُ الزيزفونْ
لعينيكِ أنتِ .. تَهونُ حياتي
وإنْ كانَ مَوْتي .. هوَ المستحيلْ
فإني جَموحٌ .. كَخَيلِ البَراري
كَفَرسٍ أصيلٍ .. ونُمرٍ جَســورْ
سأبدأ من قَدَمَيكِ عَشيقاً
وأنتشلُ جسداً كالزيزفونْ
سأبدأ من جَسَدٍ كَوَنَتْهُ الورودُ
وأرهَقَهُ عاشِقٌ مَلَكَهُ جُنُونْ
فَجَنَّ وجَنَّ وَصَرَخَ بِعُمْقٍ
وقالَ لها سأبْدَأ بِخَصْرِكِ يافتونْ
وأمْتَصُ مِنْكِ رَحيِقَ الزُهُورْ
وأنْشُدُ مِنْكِ قصَائدَ عِشْقٍ
كَعِشْقِ الرَبيعِ لِشَدْوِ الطيورْ
سَأغوصُ بِبَحْرُكِ وبَحْرِ العُيونْ
عُيونٌ تَجَلَتْ بِزِرْقَةِ بَحْرٍ
كَلَونِ السَماءِ بِوَضْحِ النَهارْ
سَأبْحَثُ عَنْ مَحَارَتِكِ دوماً
بِعُمْقِ البحارِ وأحْظى بها
وأُدْفَنُ فيها بقيةَ عُمْري
وأحْظى بِجَوْهَرَةِ الزيزفونْ
قصيدة .. بقلـــــــــــــــــــم
الشاعر غازي أحمد خلف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق