الاثنين، 29 مايو 2017

أصبـو لصبح الـنـور عـنـد الـطاعـةِ /بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر بسام علي احمد مرهج

أصبـو لصبح الـنـور عـنـد الـطاعـةِ *** ما بين نوع مشاعري بطريقتي
فـقصدت مخزون الكتاب إلى الهدى *** وتعبت بالنوع المُـراد للـوعـتي
ووجـدت تخـزين الـعـلـوم بأسـرهـا *** قد أنـقـذتـني مـن رقـاد الـغـفـلـة
نَـمَــط الحـيـاة بـلا تـفـاهــم يـنـتـهي *** بالهجـر دوماً وانـتـفـاء المـنعـةِ
بـاعـوا مـعـاني الحبِّ حـين تحـوَّلوا *** عن مجد منظور الوفاق بأسـرة
فـتـفـكـكـت أسَـرُ الخـلـيـقـة مـثـلـمـا *** سَـقَـطَ اللحاء عن انتماء البذرة
قلبوا معاني الشرع وانتهكوا الرؤى *** وتَـقَـلَّــدوا إبـلـيـســهـم بــرويَّــة
وتجاســروا فـوق المـنـابـر أدلجـوا *** بعض الخـلـيـقـة بانـتـماء الفَـتوَة
إنَّ الـحــيــاة جـمـيــلــةٌ حـتـمــا إذا *** كان الـتَّـفـاهُـمُ بانـسـجام الـعِـزَّةِ
روحٌ وعـقـلٌ بـالـعـواطـف تـرتـقي *** عـنـد ارتجـال الـقـول للـغـزليَّةِ
تـتـقـارب الأبـعـاد حــين نـريـدهــا *** فالشوق يجني من فروع الثمرة
ولَـرُبَّ ذكـرى يـسـتـمـرُّ رشـادهــا *** إن كــان ربي آذنٌ لــســـعــادة
يـبـغي لـنـا الحُـسـنى دوامـا عـنـدنا *** نـبـغي لأنـفـسـنا العذاب بلوعةِ
نجـترُّ من عَلَفِ الكلام على الهوى *** لتصاعد الأوهـام فـوق الـربـوة
والله جـامــعُ شــمـلـنـا دومــا هُـنـا *** لكـنَّـنـا نـسـعى لصوب المحـنة
أورى لـنـور الـعـلم وانبثـق الهُدى *** فـتـوافـد الجُـهّال نحـو الظـلـمة
والـعـلمُ فـرضٌ للـتَّـعـامُـل بـيـنـنـا *** والحـقُّ أن نـبـقى معا بالـوحـدة
وسـنصنع الـتـاريـخ من مجهودنا *** تـأكـيد نصر عـريـنـنا بالـساحة
******* بسام احمد ******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق