بقلمي..حسين إبراهيم
علي حافة القصيد
تناثرت الحروف
وألقت بها الريح بعيد
فما كان لأمة من لغة
تنطقها وما عاد لها
قصر مشيد
لو ظلت بالخيماء تسكنها
لعاد لها مجد تليد
ولتوحدت كلمتها وأعادت
بناء أصل عتيد
لكنها مع العواصف والرياح
تبددت واندثرت ومن لها
بماض يعيد
أمةلسان الضاد لما أنتم في
تضاض وقلب عنيد
متي كلمة الحق تجمعكم
هل توحدكم صار رجع بعيد
أمة القرءان كانت لغته
تجمعكم نسيتم الله
فأنساكم أنفسكم
بعدما سدتم
اليوم عدتم عبيد
نبي الأمة في العلياء
يبغضكم
عن سنته تغافلتم فلا
شيخكم يذكرها
ولا علمتوها وليد..
علي الدنيا تكالبتم
فتكالبت عليكم الأمم
فكنتم علي موائدهم
ثريد..
ماضيكم ضاع في مهب
الريح تناثرت لغتكم
وحاضركم فيه تنافرتم
وليس لكم غدا جديد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق