مازلتُ أتالم حين أكتب
وفى ذات الوقت تبتسم وهى تقرأ
والحق أقول لكِ :
لو اعتصرتكِ بكلتا يداى
ما وجدتُ نفسى في قطرة من دمائكِ!!
إن حبكِ هذا القاتل المأجور
لم يدع لى أى مساحة على الورق
وهوامشى باتت تختنق بكِ
ومازلتِ تحركين شفتيكِ دون أن يتحرك قلبكِ
وما الداعى وقلبكِ مصلوب
على زوايا حجر
وصوتكِ كصفير الرياح
حين تقتحم بيت رحيب مهجور
ما الداعى لتعذيب أصابعى
وانفاق الليالى فى حب كئيب
واراقة كل تلك الاحبار
إن أذنيكِ الصماء تستمتع بتوسلاتى
وشفتاى تتعذب بكلماتى
فلمّ الإقامة إذا على حبكِ الموءود
وأنتِ تتلثمين بعصابة سوداء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق